فى حواره مع وول ستريت...

العريان: مظاهرات إيران خطر على الأنظمة العربية

الأربعاء، 24 يونيو 2009 11:42 ص
العريان: مظاهرات إيران خطر على الأنظمة العربية العريان أكد خطورة المظاهرات الإيرانية على الأنظمة العربية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وول ستريت إن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والتى اعتاد قادتها على الثناء على وجهات نظر أحمدى نجاد المتشددة، بدوا مصعوقين من الاضطراب الذى حل بالبلاد، وقال رئيس المكتب السياسى للجماعة عصام العريان، إن الناس مضطربة مما يحدث فى إيران.

وأوضح العريان أن العديد من العرب شاركوا نجاد عداءة ضد إسرائيل وأمريكا، كما أنهم أعجبوا أيضا بشجاعة المتظاهرين الإيرانيين، مما يمكنهم أن يتخذوا منها مثالا فى قضاياهم أيضا، لأن الانتخابات فى معظم الدول العربية إما أنها مزورة أو لا تعقد أصلا.

وأضاف أن الإيرانيين قد فشلوا فى محاولاتهم لتمرير الثورة الإسلامية إلى بلاد أخرى عبر الثلاثين عاما الماضية، إلا أنهم قد يستطيعون الآن تصدير نموذجهم من الاحتجاجات السلمية، وهذا قد يمثل خطرا كبيرا على الأنظمة العربية.

التغطيات العربية تؤكد خوف أنظمتها مما يحدث
وسلطت الصحيفة الضوء على التغطيات العربية للاحتجاجات الإيرانية، فلقد أوضحت أنه على ما يبدو أن الحكومات العربية فى حيرة حول كيفية الرد على الاحتجاجات هذه، ففى مصر والمملكة العربية السعودية أفسحت وسائل الإعلام مساحات ضيقة نسبيا للاحتجاجات الإيرانية.

وفى البحرين ذات الغالبية الشيعية والتى يحكمها العائلة المالكة السنية، فإن الحكومة بدت متخوفة من استفزازات طهران حيث قامت الحكومة فى وقت سابق من هذا الأسبوع بغلق صحيفة أخبار الخليج بسبب مقال كتبه عضو فى الهيئة التشريعية فى البلاد معين من قبل الحكومة، يهاجم فيه أحمدى نجاد ونظام الملالى فى إيران.

وأشارت الصحيفة إلى تغطية قناة العربية الفضائية ذات التمويل السعودى وهى المنافس الرئيسى لقناة الجزيرة القطرية، فلقد بثت العربية تغطية متعاطفة مع حملة المؤيدين للديمقراطية فى إيران، حتى أن النظام قام بإغلاق مكتبها فى طهران.

ولا غرابة على أن يكون رد فعل بعض البلدان فى الشرق الأوسط مثل الأراضى الفلسطينية ولبنان ودول الخليج التى يعيش بها أعداد كبيرة من الشيعة على الاحتجاجات الإيرانية نفسه يعكس انقسامات داخلية فى البلاد حيث تأثير إيران قويا.

حماس محايدة وحزب الله يدافع عن نجاد
وعرضت الصحيفة ردود فعل حماس وحزب الله على ما يحدث بإيران وتأثير هذا على علاقاتهما بالبلاد، فلقد أوضح محمد مصلح عضو بارز لحماس فى المجلس التشريعى الفلسطينى، أن حركة حماس لا تريد دعم أى من المعسكرين فى إيران ضد الآخر.

واتهم "مصلح" إسرائيل بأنها تقف وراء ما يحدث بإيران، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية ستتحدى توقعات أعدائها كما ستتحدى تعزيزاتهم الواضحة للأزمة الراهنة. وفى لبنان بدا حزب الله الحركة الشيعية التى تحافظ على علاقات أعمق مع إيران من نظيرتها حماس، أكثر دفاعا عن النظام الإيرانى، وقللوا من شأن المحتجين أنصار موسوى.

ونقلت الصحيفة وصف رئيس حزب الله حسن نصرالله للمتظاهرين الإيرانيين، حيث قال إن بعض الناس استغلوا الوضع، وقاموا بأعمال شغب تتضمن حرق وقتل وقصف وتدمير لأنهم أعداء النظام وهم معروفون ومكشوفون فهم وقحون، وأكد أن إيران ستتغلب على هذه المحنة بسهولة إن شاء الله. وترى الصحيفة أن مشاهد الدماء التى تسيل فى شوارع طهران ستكلف حزب الله الكثير فى لبنان وخارجها، ممن يشاركون الجماعة فى سياستها المتشددة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة