أتانى القمر يوما يشكو طول الظلام
ويصيح..
أيا ليل انجلى واذهب لقد سبق الغرام
ويهزنى..
يبكى ويحكى قصة فى الليل كانت
بان الأسى فى صوته قبل الكلام
كانت كطفل باسم..
وبراءة فى العين تأبى الابتسام
كانت بصفو حريرها تأتى وتغدو
كانت بعذب غنائها يلهو الحمام
كانت تحدثنى طويلا فى الليالى
كانت على الأعشاب تجلس أو تنام
كانت ملاكا طاهرا فى ثوب إنس
كانت كحلم طائر فوق الأنام
وبضحكة منها يذوب القلب منى
أو قد يطوف عاليا ولها يغنى
أو قد يعانق سحرها ويقول زدنى
فازداد شوقى لقربها شوق الهيام
ونسيت أن مكانى عاليا وسط السحاب
وخشيت أن أبقى أعانى عشقها مثل السراب
فهبطت ليلا أترقب لقياها
غابت طويلا فزادت لهفتى لمرآها
ترى أستأتى؟؟
أم سيمر الدهر بلا أمل لظهور محياها؟؟
وعدت إلى سمائى باكيا مترنحا
فأنرتها بضيائى الفضى
ثم.. سمعت صوتا مازحا
نظرت هناك وجدتها..
فطلبت منها أن تأتى إلى
قالت لا يمكن أن نبقى سويا
على أحدنا أن يبقى عليا
فاخترت أن تكون هى القمر
وأن أكون أنا الإنسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة