فى ورشة عمل عن الأمراض المعدية..

استيراد الحيوانات حية سبب دخول الحمى القلاعية مصر

الأربعاء، 24 يونيو 2009 12:03 م
استيراد الحيوانات حية سبب دخول الحمى القلاعية مصر الحيوانات المستوردة تحتاج لمزيد من الضوابط
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور إسماعيل رضا رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوبئة، إن ما يصيب الحيوان من أمراض وبائية يمكن أن تنتقل للإنسان، مشيرا إلى أن النصف الثانى من القرن العشرين ظهرت فيه العديد من الأمراض كالإيدز وأنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير قائلا: "كلها أوبئة لها مدلولاتها وقسوتها فى انتشارها".
وأضاف رضا خلال ورشة العمل التى نظمتها كلية الطب البيطرى بعنوان: "الأمراض المعدية المستجدة" أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم فى 2025 ثمانية بلايين نسمة، يصاحب هذا زيادة فى عدد سكان العالم الثالث دون توافر الغذاء الكافى، ستضطر معه الدول لمضاعفة الإنتاج الحيوانى، الأمر الذى سيضاعف ظهور الأمراض فى ظل التربية الخاطئة للمواشى فى الريف.

الدكتور مصطفى بسطامى عميد كلية الطب البيطرى انتقد إهمال الدولة لقطاع الطب البيطرى وتجاهل رأى البيطريين فى أزمات مثل أنفلونزا الطيور والخنازير، مطالبا بتفعيل دور نقابة البيطريين ليستطيع البيطريون الحصول على حقوقهم.

من جانبه حذر الدكتور عادل عبد العظيم أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب البيطرى من تزايد عدد الأمراض البكتيرية عل مدار السنوات السابقة، موضحا وجود 538 مرضا آدميا و317 مرضا فطريا و287 مرض ديدان و208 فيروسية، وخلال الأربعين والخمسين عاما الماضية استجد 54 مرضا بكتيريا جديدا و22 مرضا فطريا، وكل عام يظهر على الأقل مرض جديد.
وأضاف عبد العظيم: "الحمى القلاعية دخلت مصر والله أعلم إلى أى مدى ستصل والسبب أننا مازلنا نستورد الحيوانات الحية التى لا يتم فحصها بشكل جيد مما يسهل دخول الأمراض، حيث تدخل قرابة الألف أو الألفين جمل دون رشها جيدا للتأكد من خلوها من الأمراض"، مشيرا إلى أن الفقر والزحام والخلل الاجتماعى سبب رئيسى لانتشار الأوبئة، فضلا عن عمليات غسيل الكلى ومخلفات نقل الدم الخطيرة التى تؤدى لظهور بكتيريا وفيروسات جديدة.

وانتقد عبد العظيم تعامل الدولة مع أنفلونزا الطيور قائلا: "لن تفلح الأمصال مع الفيروسات ولابد من ذبح جميع قطعان الدجاج الموجودة فى مصر بالكامل، ولا يتم السماح بتربية أى طائر إلا بعد سنة ونصف".

قال الدكتور حسن يوسف أستاذ الأمراض المعدية بكلية طب بيطرى: "مصائب قوم عند قوم فوائد" مشيرا إلى أن المستفيد الأول من انتشار الأمراض هى شركات الأدوية، مطالبا بتشديد الرقابة على منافذ دخول الحيوانات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة