احتجاجات أمام "الصحفيين" بعد تغريم صحفية بـ"صوت الأمة"

الأربعاء، 24 يونيو 2009 02:32 م
احتجاجات أمام "الصحفيين" بعد تغريم صحفية بـ"صوت الأمة" نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد
كتبت سهام الباشا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم اليوم الأربعاء، عشرات الصحفيين وقفة احتجاجية أمام نقابتهم، للتضامن مع هبة جعفر الصحفية بصوت الأمة التى قضت المحكمة بتغريمها 45 ألف جنيه فى قضية سب وقذف أقامها ضدها أحد ضباط حدائق القبة يدعى محمد رضوان، نتيجة لنشرها أحد الموضوعات الصحفية حول قيامه بتعذيب أحد المواطنين.

وعلى الرغم من قيام الصحفية باستئنافها للحكم الذى صدر ضدها فى محكمة أول درجة والذى تحدد له جلسة 8 يوليو القادم، إلا أنها فوجئت بضباط تنفيذ الأحكام فى 18 يونيه يقتحمون منزلها وألقوا القبض عليها، وفى نيابة العجوزة أجبروها على دفع جزء من الغرامة وصلت إلى 5 آلاف جنيه على أن تقسط الباقى على مدار 5 شهور بصرف النظر عن الاستئناف الذى تقيمه.

رفع المحتجون لافتات تندد بطريقة تعامل الداخلية مع الصحفيين وعدم احترام حرية الرأى والتعبير أهمها "يا حبيب الفاسدين لم رجالتك عن الصحفيين، قالوا حرية وقالوا قانون والصحفيين جوا السجون". كما رددوا عددا من الشعارات التى تندد بموقف رجال الداخلية وتعاونهم مع الضابط الذى أقام الدعوى القضائية ضد صحفية صوت الأمة، ومن هذه الشعارات، "رد علينا يا شاعر بيه رضوان قال إن أنت اللى حاميه، الداخلية والفاسدين دول أعداء الصحفيين".

هبة قالت لليوم السابع "أنا لن أتنازل عن حقى وسأستمر فى موقفى من كشف أى فساد يحدث داخل وزارة الداخلية". وهددت بتقديم بلاغ ضد الضابط محمد رضوان وستطلب فيه شهادة كل من يعرف بواقعة التعذيب، علاوة على تجاهل سير القضاء والعدالة وتنفيذ الحكم قبل إصدار محكمة الاستئناف حكمها.

سيد عبد العاطى رئيس تحرير جريدة صوت الأمة الذى تضامن مع هبة فى الوقفة الاحتجاجية، قال إن هبة لم ترتكب أى جريمة مثل الجريمة التى ارتكبها ممدوح إسماعيل حتى تعاقب بهذه الطريقة، فهى تمارس عملها فى إطار من حرية الرأى والتعبير، واصفا ما حدث بأنه نوع من التعسف من قبل وزارة الداخلية ضد الصحفيين، وشدد عبد العاطى على استمرار صوت الأمة فى كشف فساد الداخلية وما يحدث بها من تعذيب، مشيرا إلى وقوف جميع زملائها وجريدتها بجانبها وعدم تركها فى محنتها. من جانبها، أدانت رابطة الصحفيين المصريين ما حدث فى بيان لها صدر اليوم، الأربعاء، وأعلنت التضامن معها احتجاجا على تقييد حرية الصحافة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة