صدر حديثا عن دار الشروق للنشر كتاب "من يتحدث باسم الإسلام"، تأليف كل من داليا مجاهد، جون إسبوزيتو، وترجمة للعربية عزت شعلان، وكتب مقدمته فهمى هويدى.
يطرح الكتاب على بعض التساؤلات مثل، هل نحن على مشارف حرب شاملة بين الغرب ومليار وثلث المليار مسلم؟ عندما تبحث وسائل الإعلام عن إجابة على ذلك السؤال، فإنها فى العادة تتجاهل الآراء الحقيقية للمسلمين فى العالم.
"مَنْ يتحدث باسم الإسلام" كتاب نتاج دراسة لاستفتاء عالمى أجرته مؤسسة "جالوپ" أهم مؤسسات قياس الرأى العام فى العالم، وقد أجرت فى هذا المشروع المثير عشرات الألوف من المقابلات مع المواطنين فى أكثر من خمس وثلاثين دولة أغلب سكانها من المسلمين، أو تحتوى على نسبة كبيرة من المسلمين.
سألت "جالوپ" الأسئلة التى تخطر على بال الملايين، هل يُلام الإسلام على الإرهاب؟ لماذا يكون هناك قدر كبير من الروح المعادى للسياسة الأمريكية فى العالم الإسلامى؟ من هم المتطرفون؟.. أين المعتدلون؟ ما الذى تريده حقا النساء المسلمات؟ ويستحضر الكتاب البيانات التى تم جمعها نتيجة هذا الاستفتاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة