بوادر أزمة جديدة بين الكنيسة المصرية والمجلس الأعلى للآثار، بعد إيقاف بناء للخدمات بالمنطقة الأثرية. وعلم اليوم السابع أن الأنبا سيلوانس النائب البابوى لكنائس مصر القديمة والمنيل، تقدم بدعوى قضائية بالقضاء الإدارى ضد كل من الدكتور زاهى حواس بصفته الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومدير عام منطقة آثار مصر القديمة، مطالبا فى دعواه بتنفيذ القرار الجمهورى الصادر ببناء مبنى خدمات على هذه الأرض باسم كنيسة أبو سرجة.
وأشار الأنبا سيلوانس فى دعواه، أن القرار الصادر بوقف العمل فى هذا المبنى جاء على أساس أن الكنيسة والأرض المحيطة بها تعتبر من الآثار، وأن البناء عليها يعد تعدياً على أرض أثرية، وطالب بإلغاء القرار الصادر بإيقاف العمل ببناء مبنى الخدمات الملحق بكنيسة "أبو سرجة" الأثرية بمصر القديمة.
جاءت هذه الدعوى القضائية بعد رفض وزير المجلس الأعلى حل المشكلة، مما أدى لنشوب أزمة بين الآثار والكنيسة.
بين الكنيسة والمجلس الأعلى للآثار..
بوادر أزمة جديدة حول كنيسة أبو سرجة
الثلاثاء، 23 يونيو 2009 12:44 م
هل يتم تصعيد الأزمة؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة