انقسام بين الخبراء حول مدى نجاح "ويندوز فيستا"

فى الوقت الذى يبحث فيه المستخدمون عن الأفضل لتأمين أجهزة الحاسبات لديهم، طرحت شركة مايكروسوفت "ويندوز فيستا" ولكن العديد من المستخدمين والعملاء لم يقبلوا على البرنامج بالدرجة المتوقعة، مثلما كان الإقبال على "ويندوز إكس بى" وخرج أحد خبراء الشركات العالمية ليؤكد أن شركته مصابة بخيبة أمل من مبيعات "ويندوز فيستا"، وأن المستخدمين ما زالوا قلقين من توافق البرنامج مع منتجات مايكروسوفت.

الخبراء من جانبهم انقسموا، فهناك من أيد البرنامج لأنه حقق مبيعات وصلت إلى 300 مليون نسخة، أما البعض الآخر فرأى أنه يحتوى على العديد من العيوب التى تجعل المستخدم يبتعد عنه.

وسام المحتسب مدير مبيعات شركة الحاسبات المتقدمة "اكت" أكد أن ويندوز فيستا يحتوى على العديد من المشاكل من أهمها أنه يحتاج لتشغيله لـ "رامات" عالية فوق 1 جيجا، وهو ما أجبر شركة مايكروسوفت على طرح ويندوز7، التى كانت النسخة التجريبية وأفضل بكثير وأخف من فيستا، ولفت إلى أن بعض المشاكل فى البرنامج، منها ثقل عمليات التحميل والفتح، مشيرا إلى أن المستخدم العادى للكمبيوتر لا يفضل التعامل مع "فيستا" ويفضل العمل على "ويندوز xp ".

أما أحمد عادل مدير تطوير الأعمال بشركة مايكروسوفت فأكد أن "ويندوز فيستا" لم يفشل أو يحقق خسائر مثلما نشر عنه، والدليل على هذا أنه حقق مبيعات فى أول شهرين من إصداره تصل إلى 300 مليون نسخة، والعملاء لم يقوموا بتغييره، مؤكدا أن مشكلة البرنامج أن الشركات عندما تنتقل من ويندوز لآخر لابد أن يكون لديها الأجهزة المتطورة الخاصة بتشغيله، وهو ما لم يتحقق فى الكثير من الشركات، لافتا إلى أن "ويندوز فيستا" كان نقلة نوعية فى التشغيل، وأن شركة مايكروسوفت عندما تقوم بعمل ويندوز ما فهى تستمع إلى عملائها، والذين أكدوا لنا أن هناك هجمات فيروسية تتعرض لها أجهزتهم وإيميلاتهم.