الحكم بالسجن لبائعى لحوم الخنازير فى منشية ناصر

الثلاثاء، 23 يونيو 2009 09:56 م
الحكم بالسجن لبائعى لحوم الخنازير فى منشية ناصر باعوا لحوم الخنازير على أنها ضأن
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم الثلاثاء، فى ثالث جلسات نظر قضية جزارى الخنازير بمنشية ناصر، بمعاقبة المتهم الأول عرندس جاد الرب جزار بالسجن 7 سنوات، وبمعاقبة شقيقه سعد جاد الرب عرندس بالسجن 3 سنوات، بينما أصدرت المحكمة حكمها بمعاقبة نجل الأول روتانى عرندس محام وعفت رشدى بدراوى بالسجن 3 سنوات لكل منهما، وعاقبت عزت فاروق وهبة بالسجن 5 سنوات. وذلك بتهمة ذبح الخنازير وبيعها للمواطنين على أنها لحوم ضأن مقابل مبالغ مالية وذلك بالإضافة لذبحهم تلك اللحوم خارج المجازر الحكومية المخصصة لذلك.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم وعضوية المستشارين سعد مجاهد وهانى الردينى.
استمعت المحكمة فى جلسة اليوم، إلى مرافعة النيابة العامة، والتى طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، لما ارتكبوا من جرم فى حق المجتمع، فضلا عن تعديهم على قوات الشرطة واللجنة الطبية بوزارة الصحة.

بينما دفع محامى المتهمين ببطلان إجراءات القبض والتفتيش، وبطلان التحريات والتقرير الفنى، وأكد على أن به تزويرا واضحا، بالإضافة إلى أن المتهمين لم يكونوا فى حالة تلبس أثناء القبض عليهم، ودفع بتضارب أقوال الشهود، ومخالفة أحكام القانون وتحديدا المادة 381 المختصة بتناول إجراءات القبض والتفتيش، وطلب المحامى التحقيق مع المتهم عفت رشدى، وذلك بعد أن ذكر المتهم أن سيارة الشرطة دهسته أثناء محاولة القبض عليه.
ترجع وقائع القضية إلى 2 مايو من العام الماضى بدائرة قسم منشية ناصر، بورود معلومات إلى اللواء دكتور محمد أبو شادى مدير شرطة التموين، تفيد بقيام مجموعة من الجزارين بمنطقة الزرايب بمنشأة ناصر بتربية الخنازير، وذبحها وعرض لحومها للبيع للمواطنين من سكان المنطقة على أنها لحوم ضأن.

وبعد أن أكدت التحريات بإشراف وكيلى الإدارة صحة المعلومات، تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع لجنة الأطباء البيطريين، لمداهمة محلات الجزارة والمشتبه فيها، حيث تم ضبط محلين بداخلهما 15 خنزيرا مذبوحا و60 كيلو لحم "كبده وقلوب" معروضين للبيع على أنها لحم ضأن، وتبين أنها لحم خنزير وكانت تباع بسعر 45 جنيهاً للكيلو الواحد، بالإضافة إلى قيام المتهمين باستخدام أختام مزورة لخاتم السلخانة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة