هدد نجم السينما الهندية أميتاب باتشان بالانسحاب من حفل التكريم، الذى من المقرر أن تجريه له جامعة بريسبان الأسترالية، بسبب ما سماه "الاعتداءات المتواصلة على الهنود فى أستراليا". فجامعة بريسبان التى ستشهد منحه درجة الدكتوراه الفخرية فى يوليو المقبل تكريما له عن مجمل إنتاجه الفنى، تلقت خطابا منه هدد فيه برفض هذا التكريم ما لم تتدخل الحكومة الأسترالية لوقف هذه الاعتداءات المستمرة، وقال باتشان فى تصريحات صحفية أدلى بها، إن السلطات الأسترالية لم تحرك ساكنا لوقف الاعتداءات من قبل بعض العنصريين فى أستراليا على الهنود هناك، وهى حوادث تكررت أكثر من مرة فى الفترة الأخيرة.
وأضاف باتشان "أن ضميرى لا يسمح لى أبدا بأن أقبل شهادة دكتوراه من الدولة نفسها التى تسمح بإهانة كهذه لوطنى"، مؤكدا أنه سيطرح الأمر برمته للاستفتاء أمام معجبيه ليقرروا ما عليه فعله فى الخطوة التالية، وقال "سأطرح السؤال فى شكل استفتاء، وأدع محبى فنى الذين أعتبرهم عائلتى الكبيرة يحددوا ما الخطوة الصحيحة التى على اتخاذها". وتأتى تصريحات باتشان فى وقت أعرب فيه رئيس الوزراء الأسترالى كيفن رود عن قلقه البالغ إزاء هذه الاعتداءات، إلا أنه فى الوقت ذاته طمأن الحكومة الهندية إلى أن "الغالبية العظمى من الطلاب الهنود فى أستراليا لا يزالون بخير".
كما يستعد أميتاب باتشان لأكثر من عمل سينمائى جديد خلال العام الجارى، فى مقدمتها فيلم هندى بعنوان "علاء الدين"، وهو إعادة تقديم لقصة "علاء الدين والمصباح السحرى" الشهيرة، ولكن فى أجواء الهند هذه المرة. وحين يلعب الممثل الهندى راتيش ديشموغ دور "علاء الدين"، ويقوم باتشان بدور "الجنى" الذى يحرره علاء الدين من المصباح، فيبدأ فى تحقيق أمنيات علاء الدين واحدة تلو الأخرى. ومن المتوقع أن يبدأ عرض الفيلم خلال العام الجارى فى صالات السينما بالهند وحول العالم.
واستطاع أميتاب باتشان سفير النوايا الحسنة وسفير الأكاديمية والسينما الهندية فى العالم هو وعائلته مؤخرا، أن يخطفوا الأنظار إليهم، فى حفل توزيع جوائز أكاديمية الفيلم الهندى الدولية التى أقيمت فى أحد الفنادق بمدينة ماكاو بالصين، خاصة بعدما قامت إدارة الأكاديمية بتقديم تمثال مجسم له من الشمع كهدية فى افتتاح الحفل الذى شاركت فى تقديمه والغناء به ملكة جمال الهند وزوجة ابن النجم اميتاب باتشان "اشواريا راى"، والتى خطفت الأنظار إليها ببساطتها وأناقتها المعهودة، وشاركهما فى الحفل سومان كابور وجاكى بانجاني، بالإضافة إلى لارا دوتا والتى شاركت فى تقديم الحفل، وذلك رغم تخلف عدد كبير من نجوم بولييود منهم شاروخ خان وأنيل كابور وسلمان خان وحتى الممثلة كارينا كابور، والتى كانت من المفترض أن تقدم فعاليات الحفل، بالإضافة إلى مشاركتها بتقديم أغنية وذلك لارتباطهم بأعمال أخرى مما جعل النقاد والإعلاميين يؤكدون أن الدورة هذا العام ستكون سيئة جدا لاختفاء النجوم منها.