أكد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى انتهاء المشروع المتكامل لإعادة تأهيل وتطوير مبنى مجلس الشورى فى نوفمبر القادم، حيث تنطلق الدورة البرلمانية الجديدة للمجلس من المبنى، وقد عاد لسابق عهده كأثر تاريخى إسلامى فريد وفقا للتصميم التاريخى والطراز المعمارى الأصلى للمبنى.
وشدد صفوت الشريف، فى تصريح له خلال المتابعة الدورية لمشروع تطوير وإعادة تأهيل المبنى بعد الحريق الذى تعرض له فى شهر أغسطس الماضى، على أهمية مواصلة الجهد وروح التحدى الذى بدأ به مشروع إعادة تأهيل مبنى الشورى الذى كان مثلاً حياً على قدرة المصرى على مواجهة التحديات مهما كانت، وذلك لاستعادة الطراز المعمارى والتصميم التاريخى الأصلى لمبنى مجلس الشورى.
ونبه الشريف إلى ضرورة أن تلبى التجديدات احتياجات المجلس من حيث توفير القاعات اللازمة للجان وقاعات الأغلبية والمعارضة واستراحة النواب والعاملين بالمجلس والخدمات وتوفير أحدث تقنيات الأمان فى كل مكان داخل المبنى.
ويجرى العمل حالياً بمراحل المشروع على قدم وساق، حيث تتضمن انتهاء شركة المقاولون العرب الشركة المسئولة على تنفيذ المشروع من استكمال أعمال الترميم والتطوير لبقية الدور الأول والدور الثانى لمبنى المجلس كاملين وفق أحدث التقنيات العالمية المستخدمة فى أعمال التطوير والترميم مع الحرص على الاحتفاظ بالقيمة التاريخية للمبنى.
يذكر أن المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل مبنى مجلس الشورى تم الانتهاء منها وتسليمها أوائل شهر نوفمبر الماضى قبل بدء الدورة البرلمانية، لتنطلق أعمالها من القاعة الرئيسية للمجلس كعادتها فى موعدها الذى حدده الدستور فى 12 نوفمبر الماضى.
استعادة الطراز المعمارى والتصميم التاريخى الأصلى لمبنى مجلس الشورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة