كواليس اختيار محمد الحسينى رئيساً لمجلس الدولة

الإثنين، 22 يونيو 2009 04:21 م
كواليس اختيار محمد الحسينى رئيساً لمجلس الدولة المستشار محمد احمد الحسينى رئيس المجلس الدولة
كتبت سحر طلعت ـ تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى احتفالية كبيرة أقامها مجلس الدولة صباح اليوم الاثنين، انعقدت الجمعية العمومية بالطابق الرابع بقاعة المؤتمرات لأخذ الموافقة على قرار رئيس الجمهورية بترشيح المستشار محمد أحمد الحسينى رئيساً لمجلس الدولة خلفاً للمستشار نبيل ميرهم، الذى سيبلغ السن القانونية وإحالته للمعاش فى 7 يوليو المقبل.

وفى تمام الثانية عشرة ظهراً، بدأت فعاليات وأعمال الجمعية العمومية لمستشارى مجلس الدولة، والتى افتتحها المستشار معتز كامل الأمين العام الذى رحب بالحضور، وأكد أنها لحظه فاصلة فى تاريخ مجلس الدولة بترشيح محمد الحسينى رئيساً لمجلس الدولة، خاصة وأن رسالة مجلس الدولة فى الفترة الأخيرة تعاظمت وأنها تحتاج لرجل قضى أكثر من نصف قرن بين جنباتها.

وفى كلمته التى ألقاها المستشار نبيل ميرهم رئيس مجلس الدولة، أكد أنه يسعده أن يلتقى فى الأيام الأخيرة لانتهاء دورة رئاسته بهذا الجمع، وأنه حفل عرس للحسينى الذى تربطهما علاقة صداقة وطيدة منذ أكثر من 49 عاماً، وأن مجلس الدولة بفضل مستشاريه خرج من حالة السكون إلى حالة من النشاط، حيث تم تعيين وترقية ثلثى أعضاء المجلس، وتم تعيين الدفعات المتأخرة وتنفيذ جميع أحكام التسويات.

وأشار ميرهم إلى أنه تم تجهيز وافتتاح مبنى مجمع المحاكم بالإسكندرية، وجارٍِ تجهيز مجمع محاكم بأسيوط، الذى سيتم افتتاحه قريباً مع إجراء مناقصة بإنشاء مبنى مجمع محاكم بقنا، وإجراء خطة لإقامة مبنى آخر بكفر الشيخ مع تقديم خطة إنشائه من 2013 إلى هذا العام.

واختتم ميرهم حديثه، بأن مجلس الدولة أصبح محطة للأنظار ومحلاً للكثير من المناقشات والجدل، وتنمى التوفيق للمستشار الحسينى فى فترة رئاسة لمجلس الدولة.

المستشار محمد رضا سالم أشار فى كلمته، إلى أنه والمستشار الحسينى دفعة واحدة، إلا أنهما لم يلتقيا إلا من منذ 10 سنوات فى مجالس التأديب التى أرسيا فيها قواعد لا تحمل الشدة المفرطة.

كما جاءت كلمة رئيس مجلس الدولة المستشار الحسينى، الذى قال، إن الأيام تمر سريعاً والجمع يحضر اليوم للمشارة فى اختيار رئيس مجلس الدولة، وأن المجلس كان مستهدفاً منذ العام الماضى، ويقال إن محمد الحسينى له موقف وطنى مشرف عندما حضر للجمعية العمومية العام الماضى، وقال إنه أول من رشح المستشار نبيل ميرهم رئيساً لمجلس الدولة.

وأشار الحسينى إلى أن من نجح فى اجتياز هذه الأزمة هى الجمعية العمومية، التى أطلق عليها لقب جمعية الصفوة، وأشار الحسينى إلى أنه إذا تولى منصب رئيس المجلس سيكون أول قرار سيتخذه هو تشكيل لجنة للمقترحات مكونة من أعضاء من الجمعية العمومية من وكلاء ونواب لرئيس المجلس، بهدف النهوض بالمجلس لأعلى مستوى مع عرض ذلك على المجلس الخاص، وأضاف الحسينى أيضا فى كلمته التى ألقاها قبل فرز الأصوات، إن سلطته كرئيس للمجلس سيجعلها متوازنة مع الأخذ فى الاعتبار برأى المجلس الخاص، لأن النجاح يكون بالإدارة الجماعية.

لينتقل الجميع إلى فرز الأصوات التى تمت من خلال لجنتين أشرف على الأولى المستشار كمال لمعى، وعلى الثانية المستشار عبد الله أبو العز، والتى نتج عنها فوز الحسينى بنسبة 98%، حيث أدلى 318 مستشاراً بأصواتهم من إجمالى 334، على حين لم يدل 9 قضاة، وغير الموافقين 5 أصوات فقط، لتكون أعلى نسبة تصويت يحصل عليها رئيس مجلس الدولة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة