طالب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان شركاءه فى "الحركة الشعبية" بإتاحة الحرية للقوى السياسية والأحزاب الجنوبية لممارسة العمل السياسى فى الجنوب.
وقال مسئول التعبئة بالمؤتمر الوطنى الحاكم د.إبراهيم غندور، فى ندوة أقيمت بالخرطوم "حول دور الأحزاب السياسية بالبلاد"، إن القوى السياسية تشتكى من عدم الحياة السياسية بالجنوب، متهما الحركة الشعبية بإغلاق مقار حزبه واعتقال العديد من قياداته، ودعا الحركة إلى إتاحة الحريات للقوى السياسية والأحزاب الجنوبية الصغيرة.
أما نائب رئيس البرلمان والقيادى فى "الحركة الشعبية" أتيم قرنق، فقال إن الصراعات القبلية موجودة بالجنوب منذ أمد بعيد، لكنها زادت لعدة أسباب، منها ضعف الإدارة الأهلية وتوفر السلاح فى أيادى المواطنين، مما زاد من عدد الضحايا، ونفى وجود اعتقالات بالجنوب، خاصة لقادة الأحزاب السياسية.
ودعا أتيم قرنق لتهيئة الأجواء للانتخابات فى الجنوب والشمال، وأشار إلى وجود صعوبات تواجه العمل السياسى فى الشمال.
من جانبه، طالب رئيس "الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطى" الدكتور لام أكول، بتشكيل لجنة مشتركة من الأحزاب السياسية لإقامة ندوات بالجنوب، وقال إنه يمكن لأى حزب، وبإمكانات بسيطة أن يحصل على أكبر عدد من الأصوات.
