خبراء: التعامل على أسهم "لكح" مقامرة ومغامرة

الإثنين، 22 يونيو 2009 08:06 م
خبراء: التعامل على أسهم "لكح" مقامرة ومغامرة البورصة
كتبت محمود عسكر نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم الإعلان مؤخراً عن الانتهاء من عقود التسوية لديون رجل الأعمال رامى لكح لدى البنوك، إلا أن ذلك لم ينعكس بصورة جدية على أسعار أسهم "لكح جروب"، التى يتم التداول عليها خارج المقصورة الرئيسية للبورصة، فما زالت تتأرجح بين الارتفاع تارة والانخفاض تارة أخرى، ومع ذلك فإن سهم "لكح جروب" شهد ارتفاعاً خلال جلسة الأحد الماضى بعد الإعلان عن التسوية مع بنك القاهرة، إلا أنه لم يستمر فى الصعود بالصورة التى كان ينتظرها المساهمون.

محمد السهرجتى رئيس شركة سوليتير القابضة أكد خطورة التعامل على الأسهم، التى يتم التداول عليها خارج المقصورة، لافتاً إلى ارتفاع درجة الخطورة على التعامل مع سهم لكح، خاصة مع وجود بعض الشائعات عن تصحيح الشركة أوضاعها بعد إعلان التسوية النهاية مع بنك مصر، بالإضافة إلى وجود العديد من الأخبار الدقيقة وغير الدقيقة، والتى دفع صغار المستثمرين إلى الإقبال على الأسهم خارج المقصورة تحسباً لقيام الشركة بتوفيق أوضاع، وبالتالى ارتفاع السهم، الأمر الذى يعد شديد المخاطرة.

وقال السهرجتى، إن أسهم لكح من ضمن الأسهم التى يتم التعامل عليها خارج المقصورة، وهو ما يجعل التعامل عليها مغامرة كبيرة.

ورفض السهرجتى التعليق أو توقع أداء السهم فى الفترة القادمة، نظراً لتداوله خارج المقصورة، الأمر الذى لا يلزمه بالقواعد المقيدة للإفصاح، وهو ما يجعل أى توقع قائم على تقديرات غير معتمدة على معلومات صحيحة أو مؤكدة، خصوصاً ما يتعلق بنشاط الشركة فى الفترة القادمة وخططها المستقبلية وملاءتها المالية وغيرها من المعلومات التى لا يجوز بناء أى توقع على نشاط سهم معين إلا فى وجودها، لأن ذلك يؤثر على تعامل المستثمرين، وبالتالى التأثير السلبى على البورصة.

أرجع كمال المحجوب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الإسكان للتوريق ومساعد مدير إدارة أسواق المال ببنك مصر إيران سابقاً، ارتفاع أسهم شركات لكح إلى سببين، الأول خبر توقيع مجلس إدارة بنك مصر على تسوية مديونيات لكح، والتى تعد أكبر مديونية للبنك، حيث تقدر بحوالى 730 مليون جنيه، والسبب الثانى، يرجع إلى موجة الارتفاع العامة للسوق داخل البورصة.

وأكد المحجوب، أن أسهم لكح التداول عليها غير خاضع لقواعد المقصورة، التى يتم التداول عليها، وقال المحجوب، إن الأسهم خارج المقصورة لا ينصح بالاستثمار فيها، حتى ولو وصل سعر السهم إلى زيرو، لأنها غير مؤهلة للقيد فى البورصة، حيث لا تمتلك قوائم مالية منتظمة، ولا تفصح عن الأحداث الجوهرية التى تمر بها.

ووصف الخبير المالى كمال المحجوب عملية التداول على الأسهم خارج المقصورة بالمقامرة، لأن معظم القرارات التى يتم عن طريقها الشراء، ليست مؤسسة على أحداث جوهرية تمس السهم نفسه، بل تبنى على شائعات لا تضر ولا تنفع، وأكد محجوب أن المتحكم الرئيسى فى أسهم لكح هو الشائعات.

وحول التوقعات بتأثير الأزمة العالمية على تأخير لكح لممارسة نشاطاته الاقتصادية، قال عبد العزيز، إن الأزمة المالية أثرت على أغلب الاستثمارات، ولكن لم توقفها، مؤكداً أن عودة لكح ستكون أحسن مما كانت علية قبل قضية التعثر.

عقد تسوية "لكح" أمام النائب العام غداً





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة