
يفتتح الدكتور زاهى حواس، أمين المجلس الأعلى للآثار غدا الثلاثاء، معرض الآثار المصرية، الذى ينتقل من متحف دالاس للفن بولاية تكساس إلى متحف "م.هـ.دى يونج ميموريال" بولاية سان فرنسيسكو بكاليفونيا فى محطته الثانية من جولته الأمريكية، التى يجوب خلالها ثلاث ولايات تحت عنوان "العصر الذهبى للفراعنة"، وذلك منذ 15 أكتوبر الماضى وحتى مطلع يناير من عام 2011.
وصرح وزير الثقافة فاروق حسنى بأن معرض الآثار سيستمر فى محطته الثانية بسان فرنسيسكو حتى منتصف فبراير من العام المقبل (2010)، قبل أن ينتقل إلى متحف بروكلين للفن بنيويورك خلال الفترة من مطلع أبريل (2010) وحتى مطلع يناير2011 فى ختام جولته بالولايات المتحدة التى يحقق خلالها المعرض أكثر من 30 مليون دولار.
وقال الوزير إن المعرض يضم 250 قطعة أثرية، تمثل العصر الذهبى للحضارة الفرعونية، ومن بينها مجموعة كبيرة من آثار الفرعون الذهبى الملك "توت عنخ آمون"، مؤكدا أن تنظيم المعرض فى الولايات المتحدة كان بمثابة عودة لها من جديد بعد عرضه بها مدة عامين قبل عرضه فى بريطانيا ومدينتى بازل السويسرية وبون الألمانية.
وأشار إلى أن المعرض سيحقق لمصر خلال جولته عائدا يبلغ 27 مليون دولار، بالإضافة إلى نسبة من عائد مبيعات المستنسخات الأثرية والعاديات التى يتم بيعها على هامش المعرض، موضحا أن المعرض سيحقق لمصر رواجا سياحيا وإعلاميا يفوق العائد المادى الذى سيتم توجيهه إلى إقامة المتاحف وترميم الآثار لتكون الآثار هى التى تبنى متاحفها.