هل تتدخل الدول العربية عسكرياً فى الصومال؟

الأحد، 21 يونيو 2009 01:09 م
هل تتدخل الدول العربية عسكرياً فى الصومال؟ هل تستجيب الدول العربية لدعوة رئيس البرلمان الصومالى بالتدخل العسكرى فى الصومال؟
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تستجيب الدول العربية لدعوة رئيس البرلمان الصومالى الشيخ آدم لمندوبى المجتمع الدولى ودول الجوار إلى التدخل عسكريا فى الصومال لإنقاذ الحكومة الصومالية من هجمات المقاتلين الإسلاميين الذين يرتبطون بتنظيم القاعدة أم يخذل العالم العربى إحدى دوله، ويتركها للفوضى التى بدأت تؤثر على الأمن الإقليمى والدولى عبر ظاهرة القرصنة؟
اللافت للنظر أن الدول العربية التى استقبلت الرئيس الصومالى شيخ شريف ووعدته بالمنح العسكرية والمادية، لم تنفذ وعودها وتركته فريسة للقاعدة وحلفائها.

من جهته نفى المحلل صومالى عابى فارح أن يكون دخول القوات الإثيوبية إلى الصومال هى بهدف احتلال الصومال، وبحجة طرد تنظيم القاعدة ولكنها دخلت بدعوة من رئيس البرلمان الصومالى ولم تدخل من تلقاء نفسها، كما أكد أن دعوات الإغاثة وجهت أيضا إلى الجامعة العربية ومنظمة الاتحاد الأفريقى وكافه المنظمات الحكومية وكانت موجهة بشكل خاص إلى دول الجوار، لأنها قادرة على الوصول إليها فى فتره قصيرة.

وأشار فرح إلى أن كل ما حدث أن القوات الإثيوبية عبرت الحدود فى 24 ساعة بعد الدعوة التى وجهت لها، وقال إن هذه القوات تعمل بتفويض من الحكومة الصومالية والعمل فى مناطق محدده وتقوم بأعمال معينة، وطبقا لجدول زمنى والحكومة الصومالية هى التى تحدد هذا الجدول وهناك فرق كبير بين دخول إثيوبيا الآن إلى الأراضى الصومالية ودخولها فى القديم.

وقال دكتور محمد مجاهد نائب رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، إنه يشك فى إرسال الدول العربية قوات لمساندة الحكومة الصومالية، لأنه لا توجد آلية لجامعة الدول العربية لتجميع قوات لإرسالها لمساندة الحكومة الصومالية وأيضا لأن الوضع فى منتهى الخطورة، وخصوصا فى ظل أنها بلا حكومة مركزيه ولإرسال القوات يجب أن يوجد اتفاق قبل إرسال القوات على شكل القوات والوسيلة وكيفية التمويل وإلى الآن الموضوع عبارة عن كلام.

ومن جانبه أكد السفير أحمد وهدان مساعد وزير الخارجية السابق على أن إرسال قوات عربيه للصومال هو موضوع فى غاية فى الصعوبة، لأن الصومال يوجد بها نزاع وعملية الإرسال ليست بالأمر السهل ويجب أن يدرس على مستوى عال فى الجامعة العربية ويجب أن يدرس أيضا مدى التأثيرات والموقف الذى يجب أن يؤخذ وعملية إرسال قوات من خارج دول الجوار فى منتهى الصعوبة لأن يجب أن تكون الحكومة مسيطرة على الموانئ، وأيضا يوجد صراعات داخلية كثيرة والآن لا يوجد سيطرة على الموقف ويجود قرصنه فعملية إرسال قوات هو موضوع فى غاية الخطورة. وقال إن تصريح عمرو موسى هو بالتعاون وهو يعى تماما ما يقول والتعاون هو أن يكون أولاً بتنسيق المواقف والدراسة الجيدة للموقف ثم تجميع الأطراف بالطرق الدبلوماسية وآخر مرحلة هى إرسال قوات للصومال.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة