وسط أجواء مختنقة يعيشها حالياً حوالى 1200 أسرة مهددة بالتشريد بمنطقة شدس بحى الرمل ثان بالإسكندرية ومنطقة أبو يوسف بالعجمى.
عقد مركز ضحايا مؤتمر صحفى مساء أمس السبت، لكل من أهالى المنطقتين بعد تهديدهم بالطرد والتشريد.
من جانبها أشارت غادة مصطفى، محامية لأهالى شدس، إلى أن تقرير اللجنة الهندسية المشكلة من كلية الهندسة بتكليف من المجلس المحلى بالإسكندرية، أكدت على أن المساكن تحتاج لترميمات فقط ولا تشكل خطراً على السكان، وأكدت غادة على أن المساكن ليست عشوائية، وأن المحافظة هى التى أشرفت على بنائها وتخطيطها، فضلاً عن عدم وجود أى جبال أو صخور بالمنطقة تهدد حياة السكان.
وقد فوجئ السكان بصدرو قرار بإزالة ثلاثة بلوكات بمساكن المحمودية بدلاً من اعتماد ميزانية للصرف الصحى، والتى تقدر بـ7ملايين جنيه.
وذلك للتخلص من المساكن الاقتصادية التى شيدتها الحكومة خلال حقبة السبعينات ومنحت كجوائز للناجين من حرب 6أكتوبر 1973 كجائزة تقديرية من الدولة، وتم تمليك الشقق بعد سداد أقساط شهرية لحى شرق والعوايد شهرياً وعلى مدار أربعين عاماً متصلة.
واتهم الأهالى بعض أعضاء الحزب الوطنى بمحاولة التخلص من وجود منطقة للإسكان الشعبى الاقتصادى "بجوار منطقة سان استيفانو، حيث تبعد حوالى 700 تر فقط عن فندق الفورسيزون والمجمع السكنى الضخم بمنطقة سان استيفانو".
من جانب آخر أكد غريب الشيخ، المتحدث باسم أهالى أبو يوسف، أن الأهالى تلقوا إنذارات بإخلاء مساكنهم البالغ عددها 41 منزلاً لتعرضها للخطر لوقوعها بمنطقة جبلية، مشيراً إلى أن مصادر من داخل حى العامرية أكدت، أن مجموعة من المستثمرين يسعون للحصول على المساكن لملاصقتها للطريق الذى يربط بين الساحل الشمالى بالإسكندرية ومنطقة أكتوبر و العجمى وبين بوابة رسوم الإسكندرية فى أقل من 5 دقائق.
الأهالى يؤكدون أن قرارات الإزالة مرتبطة بقرب المساكن من الفورسيزون..
تشريد أهالى منطقتين بالإسكندرية بسبب المشروعات الاستثمارية
الأحد، 21 يونيو 2009 11:00 ص
عادل لبيب محافظ الإسكندرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة