تأجيل قضية هايدلينا إلى الغد لاستكمال مرافعة الدفاع

الأحد، 21 يونيو 2009 07:30 م
تأجيل قضية هايدلينا إلى الغد لاستكمال مرافعة الدفاع هانى سرور صاحب شركات هايدلينا
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، تأجيل محاكمة هانى سرور عضو مجلس الشعب و6 آخرين فى قضية "هايدلينا" أكياس الدم الفاسدة إلى جلسة باكر لاستكمال سماع المرافعة الشفوية للدفاع عن المتهمين.

بدأت الجلسة فى حوالى العاشرة صباحاً بحضور المتهمين وسط حراسة أمنية، وتم إيداعهم قفص الاتهام، استمعت المحكمة بعدها إلى مرافعة الدفاع، الذى أكد على أن نتيجة التقارير الواردة من مستشفيات معهد ناصر والمعهد القومى للأورام ومستشفى الشبراوى، مطابقة للمواصفات القياسية، وليس كما قال المستشار على الهوارى فى مرافعته أمس السبت، أن نتيجة التقارير أكدت أن الأكياس بها عيوب، وأضاف أن هناك تقارير أخرى، تم حذف بعض العبارات، جاء فيها أن الأكياس بها بعض العيوب، ولكنها صغيرة ولا تؤثر فى العمل بها، وأن أساس القضية يحتوى على أيدٍ تريد الإيقاع بالمتهمين وإدانتهم وتحاول إخفاء دليل براءتهم.

وأكد دفاع الدكتور هانى سرور، أنه كتب على "سرور" دخول قاعة المحكمة مرة أخرى عن جريمة لم يرتكبها، ولا تستند إلى أساس قانونى، حيث إن مأساته الحقيقية ليست من هؤلاء المنحرفين فى المجتمع، وأنه منذ تخرج من كلية الطب، دخل فى مجال المستحضرات الطبية، وأصبح مسئولاً عن تصدير ثلثها إلى الدول العربية وأمريكا والدول الأوروبية، ثم وقع عليه هذا الظلم الذى زيف الحقائق والثوابت، بعد أن أدينت صناعته بتخريب الاقتصاد المصرى، وقضى العديد من الشهور فى السجن.

دفع المحامون ببطلان أقوال شهود الإثبات، حيث إنها جاءت متضاربة وعلى غير الحقيقة ولم تستند إلى الأساليب العلمية المتبعة فى فحص أكياس الدم، حيث أكد بعض الشهود، أنهم شعروا بزيادة حجم الأكياس عندما نظروا إليها، وآخرين قالوا إنهم حددوا المساحة المخصصة للدم وسائل منع التجلط بالنظر، وهذا كلام غير علمى ولا يستند إلى أسلوب منطقى فى الفحص مما يظهر أن الشهود اعتمدوا على إحساسهم ونظرهم بدلاً من الأساليب العلمية المتبعة فى فحص عينات قرب الدم.

وأشار إلى عدم صحة أقوال شهود الإثبات، حيث إن أحد الشهود قرر فى شهادته أنه سمع من آخرين عن تفاصيل القضية، وأن بعضهم حاول إبعاد الشبهات والاتهامات عن نفسه فألقى بها على المتهمين.

كما أن الشاهدة الرابعة الدكتورة فاتن مفتاح، التى قالت إنها لا تتذكر اختصاصات اللجنة الفنية، التى وافقت على توريد الأكياس، وقالت أيضا إنها لا تتذكر اختصاصات اللجنة الطبية فى حين أنها عضو باللجنة، وأن ذلك صميم عملها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة