أعلن "تنظيم القاعدة " بالمغرب العربى فى بيان له اليوم تبنيه للعملية الإرهابية التى وقعت يوم الأربعاء الماضى ضد قافلة للدرك الوطنى وأدت ـ وفق مصدر رسمى ـ إلى مقتل 18 وجرح 6 آخرين.
وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية، نقلا عن مصدر أمنى، إنه تم تحديد الجهة التى فر نحوها المنفذون وهى ولاية البويرة التى تقع شرقى العاصمة، وأضاف أن فريقا من القوات الخاصة التى استقدمت من ولاية سطيف تمكنت من القضاء على أحد منفذى الاعتداء.
وأشارت المصدر الأمنى إلى أن هذا الإرهابى قتل بعدة رصاصات فى الصدر أثناء فراره نحو الجبال وكان يرتدى واقيا صدريا سلبه من ضحايا الدرك بعد تنفيذ العملية.
وأوضح المصدر أن ثلاثة مسئولين عن قطاعات عسكرية مختلفة يشرفون على عملية التمشيط الأمنى التى يجرى تنفيذها حاليا شرقى الجزائر.
ولفت إلى أن عملية التمشيط تتجه أيضا نحو الشمال باتجاه جبال ولاية البويرة حيث التضاريس الصعبة والغابات الكثيفة، مرجحا أن يكون قائد الهجوم الأخير هو المدعو حذيفة الجند الشهير بـ "أبو حذيفة يونس العاصمى'' وهو من قيادات الجماعة الإسلامية المسلحة سابقا.
