اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالتعليق على مقال الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك، فى صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، وقالت إن وزارة الخارجية الأمريكية، رحبت بمقال الرأى الخاص بالرئيس المصرى، وأكدت أن الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما، ملتزمة كلياً بالعمل مع مصر وجيرانها للتوصل إلى اتفاق سلام شامل فى الشرق الأوسط.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الترحيب كان رداً على تأكيد مبارك فى مقاله على أهمية الدور القيادى الذى تلعبه واشنطن فى خلق فرصة نادرة لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، كما أعرب مبارك عن نيته ونية العالم العربى لمساعدة الرئيس الأمريكى فى تحقيق السلام الضال فى المنطقة.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية، إنه لتحقيق هذه الرؤية وجعلها حقيقة ملموسة، ينبغى على جميع الأحزاب فى المنطقة أن تؤدى دورها المطلوب، وعلى رأس هذه الأحزاب الدول العربية.
وتلفت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، انتظرت حتى آخر سنى الحكم لتبذل مجهوداً جاداً لإحلال السلام بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، وهو الأمر الذى استقطب نقد الكثيرين من العرب الذين رأوا أن الإدارة الأمريكية تأخرت كثيراً لفعل النذر القليل.
وتقول الصحيفة إن الرئيس المصرى دعا إسرائيل إلى وقف بناء المزيد من المستوطنات التى تنخر فى إمكانية التوصل إلى حل قائم على بناء الدولتين، كما حثها لوضع نهاية للحصار الاقتصادى على قطاع غزة الذى يخضع لحكومة حماس. وقد حاولت مصر مراراً وتكراراً التوسط بين السلطة الفلسطينية بقيادة فتح وبين حماس، ولكن لن تتحقق الطموحات الفلسطينية دون أن تتحد الصفوف المتنازعة أولاً. وأكد مبارك أنه فى حال اتخذت إسرائيل خطوات جادة لتحقيق السلام مع الفلسطينيين، العالم العربى سيحتذى بها ويفعل مثلها.
وتضيف أن الرئيس المصرى قال إن مصر قد طبقت بعض الإصلاحات، ولكن هناك المزيد الذى يجب فعله، نحن ندرك تماماً أن هذه العملية مازالت فى مستهل الطريق للوفاء بطموحنا.
الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة