نزلاء فندق "سوفيتيل" يرفضون إجراء الفحص الطبى

السبت، 20 يونيو 2009 07:37 م
نزلاء فندق "سوفيتيل" يرفضون إجراء الفحص الطبى فندق "سوفيتيل" بالهرم
كتبت ميرفت رشاد ـ تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الهدوء النسبى شهدها فندق سوفيتيل الهرم اليوم السبت، بعد إعلان وزارة الصحة أمس الجمعة، إصابة هبة اسكندر إحدى عاملات الضيافة بالفندق بمرض أنفلونزا الخنازير، وهى الحالة الثانية بسوفيتيل.

على غير العادة خلا الفندق من السائحين بشكل واضح، ليس بسبب اكتشاف المرض، بل الأزمة العالمية أثرت فى انخفاض نسبة الإشغال وبلغت 40%، هذا ما أكده اللواء أسامة محمد مرتضى مدير الفندق، وقال إن الحالتين تم اكتشفهما أثناء تواجدهما بالمنزل، وليس الفندق، وذهبوا بعد ارتفاع درجة حرارتهم وتم حجزهم فى الحميات ودخل أيضا فندق سوفيتيل فى جملة مفيدة "حسب قوله"، وتم فحص 220 من نزلاء الفنادق، كما تم فحص أغلبية العاملين بالفندق، وأكدت النتيجة سلبية العينات.

أضاف مرتضى، إنه تم حجز السائح الإنجليزى ويدعى نيكولاس بالحجر الصحى لمدة 3 أيام للاشتباه فيه وظهرت العينات سلبيتها وترك الفندق أمس، مشيراً إلى أنه تم تخصيص قاعة المؤتمرات بالفندق لفحص جميع الوفود القادمة للفندق، مؤكداً أنه تم فحص 90% من المتواجدين، أما 10% لم يخضعوا للفحص بسبب عطلاتهم الأسبوعية.

فى رواية أخرى وهى الأقرب للواقع أكد أحد المقربين للحالة الأولى، الذى رفض ذكر اسمه، أنه كان بصحبة الشاب المصاب ويدعى "أحمد" وكان يجلس بجواره فى الباص المخصص للعاملين بالفندق لنقلنهم من ميدان التحرير إلى الفندق، وظهرت عليه علامات المرض وسألته فى إيه؟، أجاب أنه يشعر بارتفاع درجة حرارته ورفض العودة للمنزل واستكمال العمل يوم الثلاثاء الماضى، وتم نقله ليلاً من الفندق إلى مستشفى الحميات، وليس كما ادعى مدير الفندق، أنه تم نقله من منزله، وهو يعمل فى خدمة الغرف، أما عن الحالة الثانية تدعى هبة، وتعمل مضيفة فى الكافيه بالفندق ظهرت عليها نفس الأعراض فى نفس اليوم، وتم نقلها أيضا إلى مستشفى الحميات وحجز والدتها.

أما عن الحالة التى أصابت النزلاء، أكد نبيل القاضى من لبنان قبل مغادرته للفندق، أنه علم من وسائل الإعلام بوجود حالات مصابة بأنفلونزا الخنازير، ووجد فى اليوم الثانى ورقة من إدارة الفندق بالحجرة تطالب النزلاء بالتوجه لإجراء الفحوصات، مؤكداً أنه لم يخضع للفحص، ولم ينتبه أحد من ذلك، مشيراً إلى حالات الذعر التى انتابت السائحين فور علمهم برغم انتشار المرض فى العالم كله، إلا أن بعض الأفواج ألغت حجوزاتهم تخوفاً من الإصابة، فلا يوجد فرد واحد يضع كمامة على وجهه، فالحياة عادت إلى الفندق مرة أخرى بشكل أقل من الطبيعى، ويشتكى القاضى من تضخيم الأمور، فأصبح فندق سوفيتيل من علامات الوباء، فتجد سائق التاكسى يرفض توصيلى للفندق ويقولى لى "مش دا اللى فيه المرض مع السلامة يا عم"، وتوقع أن تقل حركة السياحة بعد اكتشاف حالات داخل الفندق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة