أكد وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند اليوم السبت، أنه لن يسمح للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى بتحويل التظاهرات الجارية فى إيران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية إلى "صراع" بين البلدين.
وكتب ميليباند فى صحيفة ذى صن أن المتظاهرين فى شوارع طهران برهنوا على نبل مقاصدهم.
وأضاف أن آية الله على خامنئى حاول تحميل الغرب مسئولية الاضطرابات، لكننا لن نسمح لأحد بتحويل ما يجرى فى شوارع طهران إلى نزاع بين بريطانيا وإيران، وتابع الوزير البريطانى "رسالتى إلى الشعب الإيرانى بسيطة: تقرير مصير بلدكم يعود إليكم".
وكان خامنئى دعا فى خطبة أمس الجمعة إلى وقف التظاهرات التى لا سابق لها منذ ثلاثين عاما احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد.
ودان خامنئى انتقادات الدول الغربية، وعلى رأسها الحكومة البريطانية لنتائج الاقتراع.
واستدعت لندن القائم بأعمال إيران فى بريطانيا لإبلاغه بأن هذه التصريحات "غير مقبولة".
وأدان ميليباند يوم الأربعاء الماضى أعمال العنف وخصوصا سقوط قتلى خلال التظاهرات فى طهران، لكنه رأى أن الأزمة فى إيران ليست شرخا بين إيران والغرب.
وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند