موسى: مقال مبارك تعبير عن موقف جماعى عربى

السبت، 20 يونيو 2009 06:56 م
موسى: مقال مبارك تعبير عن موقف جماعى عربى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن كل مايدور فى العالم العربى من أحداث تهم الشعوب العربية ستكون محل نقاش وبحث فى الاجتماع التشاورى والذى سيتم عقده قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب الاستثنائى والذى سيعقد فى 24 يونيه الجارى.
وأوضح موسى أن التشاور لابد أن يتعرض لكثير من المواقف مثل ما هو جارٍ فى فلسطين والصومال أوالسودان وكذلك فى اليمن.

وأوضح موسى فى تصريحات صحفية، اليوم السبت تطرق خلالها الى قضايا متعددة، أن الوضع فى الصومال بعد اغتيال وزير الأمن الداخلى واثنين من كبار مسئولى الحكومة على يد المعارضة أصبح دقيق، وربما إذا استمر يعود بالصومال إلى حالة فوضى.

وأبدى موسى تخوفه من إجهاض كل الجهود التى قام بها الاتحاد الأفريقى والجامعة العربية وجهود آخرى كثيرة فى سبيل وحده الصومال، وفى هذا الصدد طالب بوقف نزيف الدم الصومالى وحماية مستقبلة من هذا الصدام الدموى الذى سيؤثر سلبا على حاضره ومستقبله، مطالبا الحكومة بأن تقوم بدورها فى تحقيق الوفاق الوطنى.

وأشاد موسى بكلام الرئيس المصرى مبارك فى مقاله بجريدة "وول ستريت جورنال" تحت عنوان "كيف ننجز سلاما فلسطينيا إسرائيليا" عن المبادرة العربية ودورها الإقليمى فى تحقيق السلام ووقف الاستيطان ومتطلبات استئناف العمل السياسى، ولفت موسى إلى أن ما طرحه الرئيس مبارك تعبيرا عن موقف إجماعى عربى ومستند إلى الرؤية المصرية والجامعة العربية، وأن ما نفتقده هو الإراده السياسية لدى الحكومة الإسرائيلية لتحقيق السلام، وأنها غير موجوده حتى الآن، ونطالب الحكومة الإسرائيلية باحترام ما تم التوافق عليه من اتفاقات سابقة.

وعلى صعيد آخر عبر موسى عن ترحيبه بزيارة الرئيس الروسى ميدفيديف، مشيرا إلى أن روسيا الاتحادية دولة ذات مصداقية كبيرة فى موقفهم المؤيد للحقوق العربية والسلام العادل.

وأدان موسى التفجيرات التى حدثت اليوم السبت فى كركوك بالعراق، وأكد أن حمامات الدم هذه تهدد استقرار العراق وتؤثر فيه، مشيرا إلى أنه لابد من العمل على عدم عودة العراق إلى الظروف السيئة التى أثرت كثيرا فى موقف العراق وعوقت تحركه إلى الأمام، مشيرا إلى أن المصالحة الوطنية العراقية مسألة أساسية ويرتبط بها الكثير من عناصر استقرار العراق.

وعلى صعيد متصل أشاد موسى باللقاءات التى جمعت بين وليد جنبلاط رئيس الحزب الاشتراكى التقدمى الوحدومى وحسن نصر الله زعيم حزب الله الخميس الماضى، متمنيا أن تدفع هذه اللقاءات نحو تكوين حكومة لبنانية تعكس رأى الشعب اللبنانى وأن تنأى بلبنان بعيدا عن التوتر، وأن تصب هذه اللقاءات فى خانة الوفاق الوطنى وراء البرلمان اللبنانى كما تم تشكيله فى الانتخابات الماضية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة