عقد مجلس محلى قروى بدير البرشا جلسته الطارئة لمناقشة تداعيات الموقف بقرية دير أبو حنس بملوى، خاصة بعد أن جدد أهالى القرية غضبهم واحتجاجهم على قرار وزير الداخلية بتعديل اسم قرية أبو حنس إلى وادى النعناع.
حيث أكد أعضاء المجلس على مطالبة وزير الداخلية ووزير العدل، على ضرورة تنفيذ قرار المحافظ د.أحمد ضياء الدين بتجديد القرار وإبقاء اسم القرية كما هو.
أكد أهالى القرية الذين أكدوا على أن اسم دير أبو حنس له قدسية دينية وتاريخية فى نفوس أهالى القرية التى يقطن جميعها أقباط، كما ناقش المجلس خوفه من التداعيات التى قد تحدث من الأهالى من مظاهرات واحتجاجات تدفع الأمن للتمركز داخل القرية، مما يعوق الحركة بداخلها.
وطالب المجلس بضرورة التحلى بالصبر والالتزام فيما هدد أهالى القرية أنهم لم يقفوا متفرجين على قرارات المسئولين، بل سوف يبذلون كل ما فى وسعهم من أجل الحفاظ على اسم القرية كما هو، وأنهم لا يطلبون من الحكومة المستحيل، إنما يطلبون شيئا معنويا يقطن فى نفوسهم.
وأضاف أعضاء المجلس المحلى أنهم سيتقدمون بمذكرة يشرحون فيها كل ملابسات الموضوع وطلبات أهالى القرية إلى مجلس محلى المحافظة بمناقشته.
المحافظ د.احمد ضياء الدين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة