لقاء هانى هلال مع أمانة المهنيين بـ"الوطنى" يثير أزمة

السبت، 20 يونيو 2009 07:42 م
لقاء هانى هلال مع أمانة المهنيين بـ"الوطنى" يثير أزمة د.هانى هلال وزير التعليم العالى
السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسببت الدعوة التى تلقاها د.مغاورى دياب رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة المنوفية وعضو أمانة المهنيين بالحزب الوطنى لحضور اجتماع يضم د.هانى هلال وزير التعليم العالى وعددا من رؤساء النوادى، فى حالة من الغضب بين أعضاء هيئة التدريس.

رفض دياب وصف الاجتماع بأنه حزبى ، وقال لليوم السابع، إن الدعوة للقاء الوزير الغرض منها مناقشة كافة القضايا المهنية التى يعانى منها أساتذة الجامعات والخاصة بالمرتبات وصرف الدفعات المتأخرة من زيادات الدخول المرتبطة بالجودة.

الاجتماع وصفه أحد الرافضين له وهو الدكتور عبد الجليل مصطفى العضو بجماعة العمل من أجل استقلال الجامعة 9 مارس بأنه "خلط كبير جدا"، قائلا: من المفترض أن هناك مؤسسات مستقلة تتحمل مسئولية الدفاع عن حقوق الأساتذة بعيدا عن أى تدخلات خارج إطار العمل المهنى والجامعى، مضيفا "نرغب فى تفعيل هذه المؤسسات المستقلة بعيدا عن تدخل الغرباء".

وتساءل عبد الجليل: ما دخل الحزب الوطنى بأساتذة الجامعة؟ وهل سيمثل الحزب الوطنى نفسه أم الأساتذة فى اجتماع الوزير؟ وهل إذا تطلب الأمر الاعتراض على قرارات الحكومة، فهل سيقف الحزب ضد الحكومة؟ معلقا: "هذا شيء لا يمكن تصديقه".

وأكد عبد الجليل أن الجامعة والقضاء والصحافة كلها مؤسسات يجب أن تتمتع بالحرية والاستقلالية فى خدمتها للمجتمع ،وأن أى تدخلات سياسية فيها يتسبب فى إلحاق الضرر بها مثلما يحدث بنقابتى الأطباء والمحامين.

ومن جانبه وصف د.عادل عبد الجواد رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة الاجتماع بالحزبى الذى يرفض المشاركة فيه، لأنه ليس عضوا بالحزب الوطنى، قائلا: "الحزب ينشط فى هذه الأوقات داخل قطاعات المجتمع المختلفة، تمهيدا لانتخابات مجلس الشعب القادمة" مستشهدا بما يحدث فى نقابة المحامين وتدخل الحزب الوطنى فى شئون النقابة.

قال عبد الجواد ،"نرفض الحضور أو المشاركة، كنا نرغب فى لقاء د.هانى هلال كأساتذة الجامعة، ولكن ليس كأعضاء بالحزب الوطنى أو تحت مظلة أمانة المهنيين بالحزب" هكذا علل د.عبد الله سرور المتحدث باسم اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة، رافضا التدخل الحزبى فى قضايا أساتذة الجامعة قائلا: "التدخلات الأمنية والسياسية سبب تدهور التعليم الجامعى".

وأضاف سرور الوزير لا يستطيع مواجهة الأساتذة والاستماع لهم ولا يستطيع أن يطرح مشروعا ويقبله الأساتذة، مشيرا إلى رفض هلال مسبقا لقاء الأساتذة، الأمر الذى يستوجب تجاهله الآن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة