"صمود" فيلم تسجيلى يعكس المقاومة السلمية فى فلسطين

السبت، 20 يونيو 2009 01:57 م
"صمود" فيلم تسجيلى يعكس المقاومة السلمية فى فلسطين فيليب رزق صاحب فيلم "الصمود"
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض أمس الفيلم التسجيلى "صمود" أو "هذه الحياة الفلسطينية" لفيليب رزق بمسرح روابط ضمن مهرجان أفلام اللاجئين، الفيلم يعكس المقاومة السلمية للفلسطنيين، وينقل واقع مأساتهم.

"هم يطردونا من أرضنا.. إحنا اتخلقنا فيها ونعيش فيها ونموت فيها.. لو مشينا يبنوا مستوطنات، بنحاول نظل صامدين، ونعمل مقاومة سلمية، لا مشاكل، ولو انهدم البيت، ما فيها المشكلة، نعيد بناءه كمان مرة، وبنعمل بلوك جديد"، هذه الكلمات التى وردت على لسان سكان فلسطين الذين يقاومون بالسلم خلال الفيلم.

يقول أحد الفلسطينيين فى الفيلم عن حياته "مش قوتنا قد إسرائيل، ولا إحنا سياسيين، إحنا شعب بدنا نعيش وطالبين السلم، ونظل على أرضنا على أساس ييأسوا هم، ويتركونا فى حالنا".

وفى الحلقة النقاشية التى عقدت بعد انتهاء الفيلم مع "فيليب رزق" قال إن هذه طريقة فى المقاومة لا نراها مطلقا فى الإعلام الغربى والأمريكى عن الفلسطينيين الذين يريدون أن يظهر أهل فلسطين بمظهر العنف".

وأشار إلى أنه ركز على عمل المقاومة السلمية على الأرض لأنها مقاومة قوية ترد على العنف بعدم التعامل بالعنف، وقال "للأسف الشعوب العربية ليس عندها اهتمام أو تأييد لهذه المقاومة مقاومة الصمود".

وكان فيليب رزق (ألمانى- مصرى) قد عاش فى قطاع غزة فى الفترة من 2005 إلى 2007. وحينما عاد إلى المنطقة فى يناير2008، وجد الحياة ترزح تحت وطأة أكثر تكبيلاً عما كانت عليه.


كما عرضت أمس أفلام "حضور الغياب فى أطلال كفر برعم"، والتى يرويها إبراهيم عيسى عن حياته فى كفر برعم ومشاق حياة المنفى عن طريق السرد والشعر، وفيلم "ذوو الحقوق ولكن بلا حقوق" الذى يعرض حياة اللاجئين السودانيين وآمالهم الضائعة وحياة اليأس فى القاهرة، وفيلم "رقصة القرد" الذى يحكى قصة ثلاث من المراهقين الكمبوديين المقيمين فى أمريكا ويعيشون فى ظلال كوابيس آبائهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة