اليوم السبت، وفى تمام التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة، يخوض المنتخب الجنوب أفريقى منظم كأس القارات، آخر مبارياته فى الجولة الأولى من البطولة، حيث يواجه نظيره الأسبانى، على استاد فوداكوم بارك.
دوافع المنتخب الأسبانى للفوز بمباراة اليوم قليلة، حيث ضمن التأهل بعد الفوز فى المباراتين السابقتين على العراق ونيوزيلندا، أما جنوب أفريقيا، فتخشى من الخروج من الدور الأول للبطولة فى حال الخسارة من أسبانيا ونجاح العراق فى الفوز على نيوزيلندا، وهو سيناريو وارد وبقوة.
داخل الملعب، تبدو المباراة محسومة للمنتخب الأسبانى، فالفوارق الفردية بين لاعبى أسبانيا وجنوب أفريقيا كبيرة، كالفارق بين السماء والأرض، ولكن يبقى التعاطف مع أصحاب الأرض أولاً، وتراجع مستوى أسبانيا أمام العراق ثانيًا، عاملين مهمين قد يؤثران على نتيجة لقاء اليوم.
صراع العقول
أثبت جول سانتانا المدير الفنى للمنتخب الجنوب أفريقى، فى مباراتى فريقه السابقتين أمام العراق ونيوزيلندا أنه مدرب جيد، حيث تعامل مع المباراتين بصورة متميزة فى ضوء إمكانات لاعبيه ومستوياتهم الفنية، أما ديل بوسكى المدير الفنى لأسبانيا، فلا خلاف أن تاريخه الكبير يجعله أحد أفضل المديرين الفنيين المتواجدين فى البطولة، كما أنه محظوظ لأنه يدرب الجيل الأفضل فى تاريخ الكرة الأسبانية، وكان ديل بوسكى قد أكد أنه سيلعب المباراة من أجل الفوز بنقاطها الثلاث حتى يضمن احتلال المركز الأول فى المجموعة.
فنيًا، يعتبر المنتخب الأسبانى أكثر منتخبات البطولة تكاملاً فى خطوطه الثلاثة، ويمثل الثنائى فيرناندو توريس وديفيد فيا مهاجما الفريق مصدر إزعاج لكل الفرق التى تواجه بطل أوروبا. على الجانب الآخر يتمحور الأداء الهجومى لجنوب أفريقيا حول لاعبه المتميز ستيف بينار لاعب إيفرتون الإنجليزى وبيرنارد باركر المهاجم المتميز الذى سجل هدفى الأولاد فى نيوزيلندا.
يُذكر أن آخر مباراة جمعت المنتخبين كانت فى كأس العالم 2002، وانتهت بفوز أسبانيا 3 – 2.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة