"صورة موسوى القديمة"

التايم: يدا موسوى ملوثتان بدماء الأمريكيين

السبت، 20 يونيو 2009 03:49 م
التايم: يدا موسوى ملوثتان بدماء الأمريكيين التايم تدعو لعدم الفرح بموسوى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن الصحف العالمية جميعها، تعامل المرشح الإصلاحى المعتدل فى الانتخابات الإيرانية، معاملة الأبطال، باعتباره مدافعاً عن الحرية والديمقراطية فى دولة يحكمها رجال الدين السلطويون المتشددون، إلا أن مجلة التايم الأمريكية نشرت أمس الجمعة مقالاً تحذر فيه من الاحتفال بهذا الرجل، مذكرة بتاريخه الأسود عندما كان رئيساً للوزراء طوال فترة الثمانينيات من القرن الماضى على الأرجح، ومشيرة إلى أن يديه ملوثة بدماء الأمريكيين.

تقول المجلة، إن موسوى عندما كان رئيساً للوزراء فى الفترة من 1981 إلى 1989، كان لديه دور فى التخطيط للهجوم على السفارة الأمريكية فى طهران فى أبريل 1983 والهجوم على قوات المارينز فى أكتوبر من نفس العام، كما تعامل موسوى مباشرة مع عماد مغنية الرجل الذى يُعتقد أنه مسئول عن كلا الهجومين، والذى تم اغتياله فى دمشق العام الماضى. وينقل كاتب التقرير روبرت بار، وهو ضابط سابق بالاستخبارات الأمريكية، عن صديق لبنانى له قوله إن مغنية قال له مرراً وتكرراً إنه تعامل طويلاً مع موسوى ووثق فيه بشكل كامل.

وعندما كان موسوى رئيساً للوزراء، أشرف موسوى على مكتب يدير عمليات فى الخارج من لبنان إلى الكويت والعراق، وذلك عندما ظنت إيران أن بإمكانها تصدير ثورتها عبر الشرق الأوسط، بتقديم المال والسلاح لكل شخص يزعم أن بإمكانه إنهاء النظام القديم، وقد عمل موسوى فى سبيل تحقيق ذلك.

وكان موسوى هو من عين سفير إيران فى دمشق على أكبر محتشمى، الذى قام بتدريب من نفذوا الهجوم على المارينز، ومكافأة له على ذلك منحه موسوى وزارة الداخلية.

ولم يخفِ موسوى دعمه لحرب إيران السرية على إيران، وقال فى مقابلة عام 1981 فيما يتعلق بمسالة احتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين فى طهران عام 1979، إن هذه كانت بداية المرحلة الثانية من الثورة الإسلامية، وكان ذلك بعد أن اكتشفت إيران هويتها الإسلامية الحقيقية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة