أكد خبراء ومحللون اقتصاديون، أن سياسة الخفض المتتالى لمعدلات الفائدة بالبنوك، من شأنه أن ينعش الأسهم المصرية ويعزز من جاذبية الاستثمار فى سوق الأوراق المالية على المدى المتوسط والمدى طويل الأجل.
وقال الخبراء، إن قيام البنك المركزى المصرى بخفض الفائدة للمرة الرابعة على التوالى، سيحول جزءاً كبيراً من سيولة الودائع لدى البنوك إلى سوق الأسهم التى باتت أكثر جاذبية وربحاً.
وأضافوا، أن الفترة الأخيرة شهدت تحولاً كبيراً فى سياسة المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار، التى كانت تفضل ادخار أموالها فى صورة ودائع فى ظل الفائدة التى كانت مرتفعة بالبنوك، وذلك بتحولها إلى الاستثمار فى سوق الأسهم.
وأشار الخبراء إلى أن الشهور القليلة الماضية شهدت الإعلان عن تأسيس عدد من صناديق الاستثمار فى البورصة المصرية، لكنها لم تفعَّل بعد، ومن المتوقع أن يتم تفعيلها مع بداية النصف الثانى من العام الحالى 2009 بعدما أثبتت قدرة على التعافى فى مواجهة تداعيات الأزمة العالمية.
وكان البنك المركزى المصرى قد أعلن أمس الجمعة، عن خفض رابع على التوالى لأسعار الفائدة على الودائع بواقع نصف نقطة مئوية ليصبح 9% وعلى الأقراض بنفس النسبة ليصبح 10.5%.
ورأى محمد عبد القوى محلل أسواق المال، أن هذه الأيام تشهد العديد من الأنباء الإيجابية المتعلقة بالسوق، أبرزها الانتعاش الذى بدأ يسجله سوق العقارات فى مصر بما سينعكس إيجابياً على أداء شركات القطاع وبالتالى أسهمه.
وأضاف، أن السوق بدأ يشهد حراكاً ملحوظاً فى سوق المقاولات للشركات المصرية يصاحب ذلك إعلان العديد من شركات القطاع عن توافر سيولة كبيرة لديها، فضلاً عن عمليات إعادة الهيكلة والتوسعات التى تشهدها شركات أخرى فى القطاع.
خبراء: الخفض المتتالى لمعدلات الفائدة بالبنوك من شأنه أن ينعش الأسهم المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة