"الأمان النووى" لن يعطل الترخيص لموقع الضبعة

أكد د. ياسين إبراهيم، رئيس هيئة المحطات النووية، أن ترخيص المواقع النووية لمشروع المحطات لن يتأثر باستبدال مركز الأمان النووى التابع لهيئة المحطات النووية، بجهاز الأمان النووى المستقل، والذى سيتم إنشاؤه بعد إقرار قانون تنظيم الأنشطة النووية فى دورة مجلس الشعب القادمة.

وأوضح ياسين أن ارتباط ترخيص المواقع النووية بمركز الأمان النووى فى الوقت الحالى، لن يعنى تعطيل المشروع بأى شكل، فى حالة انتقال تلك المسئولية إلى جهاز الأمان النووى، الذى سيعمل بصورة مستقلة عن الهيئات النووية، وفقا لاشتراطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخاصة بفصل جهة الترخيص والمراقبة عن جهة التشغيل والإدارة.

وأضاف رئيس هيئة المحطات النووية، أنه من الضرورى عدم حدوث تضارب بين الجهاز الجديد المزمع إنشاؤه، وبين مركز الأمان النووى القائم بالفعل، وأكد أنه مطمئن إلى عدم حدوث ذلك بدرجة كبيرة، وأكد أن الجهاز المستقل الخاص بالأمان النووى لن يكون معوقا لمشروع إنشاء المحطات النووية بأى شكل، على العكس سيرفع من معاملات الأمان، ويضمن وجود رقابة مستقلة على خطوات تنفيذ المشروع.

جدير بالذكر أن توقيع عقد الأعمال الاستشارية يوم الخميس الماضى، مع شركة "وورلى بارسونز" الأسترالية، يشير إلى بدء الدراسات على المواقع المرشحة لإنشاء المحطات النووية، ضمن المشروع المصرى لإنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء، فضلا عن استكمال وتحديث الدراسات الخاصة بموقع الضبعة، والذى أكد رئيس هيئة المحطات النووية أنه سيتم تقرير صلاحيته لإقامة المحطات عليه من عدمها خلال الأشهر الستة القادمة، وهو ما سيتطلب فى هذه الحالة موافقة مركز الأمان النووى بهيئة الطاقة الذرية على ترخيص الضبعة كموقع نووى.