لن أقول اليابان أو الصين أو الهند، ولكن أقول أنفسنا، تعالوا بنا نعرف كل منا ماذا يفعل وما هو الهدف له فى الحياة، يقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه الحكيم "ومن أعرض عن ذكرى فإنّ له معيشة ضنكا" سورة طه.
تعالوا بنا نعرف معنى وقيمة هذه الآية، وهى أن الرسول "ص" فى بداية الدعوة كان يُعرف المسلمين معنى كلمة لا إله إلا الله فى جميع شئون الحياة، لذلك يجب أن نفهم ما هى أهداف الحياة، لأن الله عز وجل خلقنا ولم يقل لنا ابحثوا عن رزقكم، ولكن قال "اعبدونى أرضَ عنكم"، والرضا فى الحياة هى الراحة النفسية وليس المال أو الأبناء.
يجب أن يعرف كل فرد منا ما هو هدفه فى الحياة، ويجب أن نعمل على تطوير فكر الشباب والأطفال والرجال يجب أن يتثقفوا وليس يتعلموا، لأن العلم بدون ثقافة ليس له قيمة، لأنه لا يطور نفسه حتى فى علمه ذلك، كلنا فى مركب واحد، لأن أطفال اليوم هم شباب الغد وهم رجال المستقبل لذلك كل ما نزرعه هو الذى نحصده يجب أن نطور أنفسنا.
مشكلة الثانوية العامة مثلاً حلها يتوزع بين كل من الطبيب النفسى وموظفى الخدمة الاجتماعية ومطورى التعليم ووزارة القوى العاملة وليس وزارة التعليم فقط يجب أن نعرف احتياجات السوق ثم نعرف التطوير العلمى ثم نبدأ بالتجهيز، أرجو منكم فتح الحوار أكثر لحل المشكلات، لأن الله عز وجل لم يترك مشكلة وليس لها حل، ولكن يجب أن نقرأ ونتعلم ونعرف ونفكر والله المستعان.
