غادر آلاف السكان العاصمة الصومالية مقديشيو اليوم السبت، بعد أن كثف المتمردون الإسلاميون هجومهم على قوات حكومة الرئيس الصومالى شيخ شريف أحمد، وتشهد عمليات النزوح كثافة، خاصة فى شمال العاصمة، حيث جرت معارك عنيفة أمس الجمعة، بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الإسلاميين.
وقصد النازحون بلدة أفغوى التى يتكدس فيها 400 ألف نازح فى ظروف معيشية صعبة، وتعد هذه أكبر عملية نزوح للسكان إلى خارج مقديشو منذ انتخاب الإسلامى المعتدل شيخ شريف أحمد رئيسًا فى يناير 2009.
ومنذ السابع من مايو، شن الإسلاميون المتطرفون التابعون لحركة "شباب المجاهدين" و"الحزب الإسلامى" هجوماً غير مسبوق على مقديشيو بهدف الإطاحة بالرئيس الجديد.
وشنت القوات الموالية للحكومة منذ 22 مايو هجومًا مضادًا على المتمردين، غير أنها تكبدت خسائر كبيرة، ففى الأيام الثلاثة الأخيرة، لقى ثلاثة من كبار المسئولين فى الصومال مصرعهم، فى سلسلة هجمات، بينهم وزير الأمن الداخلى الذى قتل، الخميس، فى اعتداء انتحارى فى بلدة بلدوين، تبنته حركة "شباب المجاهدين".
ومنذ مايو خلفت المعارك نحو 300 قتيل بين المدنيين والمسلحين، وأعلنت منظمة الأمم المتحدة أن أكثر من 122 ألف شخص نزحوا بسبب هذه المعارك.
آلاف الصوماليين يغادرون العاصمة هربًا من معارك المتمردين
السبت، 20 يونيو 2009 02:11 م
الصوماليون يفرون من نيران المعارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة