بدأ مئات من سكان مقديشو فى الهرب اليوم الثلاثاء، إثر تجدد المعارك العنيفة فى جنوب غرب العاصمة الصومالية بعد الهجوم الذى شنته القوات الحكومية الصومالية على مواقع للمتمردين، كما ذكرت الشرطة وبعض السكان.
وكانت القوات الحكومية هاجمت أمس الاثنين، مواقع عدة يسيطر عليها المتمردون الإسلاميون المتطرفون فى شمال العاصمة التى تجتاحها الحرب الأهلية منذ 1991.
واندلعت المعارك حوالى الساعة 00،10 بالتوقيت المحلى (00،7 ت غ) فى منطقة دركينلى بجنوب غرب مقديشو، حيث يعيش السكان الأكثر فقراً فى العاصمة.
وقال الكولونيل محمد حاشى أحد قادة الشرطة الصومالية لوكالة فرانس برس، "إن الاشتباكات الأعنف وقعت فى دركينلى وقواتنا حققت مكاسب على الأرض"، مضيفاً أن عدداً كبيراً من السكان يغادرون المنطقة هرباً من المعارك.
ويهرب هؤلاء السكان إلى خارج العاصمة خصوصاً إلى بلدة أفغويى، وروى أحد السكان يدعى محمد إبراهيم "حصلت تحركات عسكرية فى الأيام الأخيرة، وهذا الصباح اندلعت اشتباكات عنيفة، الجميع يهربون لأنهم (أى المتناحرين) يستخدمون الرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون".
وفى السابع من مايو، شن المتمردون فى مقديشو هجوماً غير مسبوق بقيادة الإسلاميين المتطرفين فى حركة الشباب المجاهدين وميليشيا الحزب الإسلامى التابعة للزعيم المتطرف الشيخ حسن ضاهر عويس للإطاحة بالرئيس شريف شيخ أحمد الإسلامى المعتدل الذى انتخب فى يناير الماضى. وفى 22 مايو شنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً على مواقع المتمردين.
الرئيس شريف شيخ أحمد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة