الولايات المتحدة وإسرائيل لا تستطيعان التوصل إلى اتفاق بشأن المستوطنات. لا أحد يفوز فى معركة الصومال ضد الفوضى. البحث عن حطام طائرة "إير فرانس" المفقودة. الأمم المتحدة تبدأ التحقيق فى جرائم الحرب فى غزة. القرى الباكستانية تتوافد لمساعدة اللاجئين. تصاعد الثقة فى الاقتصاد الأمريكى على الرغم من استمرار الركود. إفلاس جنرال موتورز يمثل أكبر انهيار صناعى فى تاريخ الولايات المتحدة. الجيش الباكستانى يعلن تحرير الطلبة المختطفين. بلير يواجه تساؤلات حول عمله كمبعوث للسلام فى الشرق الأوسط. روبرت فيسك: معظم العرب يعرفون أن خطاب أوباما لن يغير شيئاً. العلماء يحتفون بأول علاج فعال لسرطان الجلد. موسوى يحاول إقناع الشباب بالتصويت لصالحه. أوباما وحدود القوى الناعمة. بلير: عملية السلام تتحرك نحو الأمام فى الأسابيع المقبلة. زعيم كوريا الشمالية يختار ابنه الثالث خلفاً له. باراك أوباما يتعامى عن أخطائه تجاه الإسلام.
نيويورك تايمز
الولايات المتحدة وإسرائيل لا يستطيعان التوصل إلى اتفاق بشأن المستوطنات
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أحد أهم القضايا على قائمة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، المتعلقة بالشرق الأوسط وهى وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية، وتقول الصحيفة، نقلاً عن بيانات رسمية متوفرة لديها، إن هناك أكثر من 60 إسرائيليا على قائمة الانتظار للانتقال إلى مستوطنة "كفار تفوح" فى الضفة الغربية. وتشير الصحيفة إلى أنه فى حال بنت إسرائيل كل وحدات الإسكان التى تمت الموافقة عليها فى ضوء خطة إسرائيل الرئيسية المتعلقة بالمستوطنات، فهذا سيضاعف بالضرورة عدد منازل المستوطنين فى الضفة الغربية.
وتقول الصحيفة إن قرار استمرار بناء المزيد من المستوطنات يعتبر مركز توتر كبير بين حكومة بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل، وإدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فواشنطن أعلنت فى أكثر من مناسبة عن موقفها المعارض لبناء المزيد من المستوطنات فى الضفة الغربية، بما يشمل ذلك ما تصفه إسرائيل بـ"النمو الطبيعى".
لا أحد يفوز فى معركة الصومال ضد الفوضى
◄ تطرقت الصحيفة فى مقال تحليلى إلى الأوضاع المضطربة فى الصومال، وقالت إن الصومال عادت مرة أخرى منطقة يحتدم فيها الصراع، بسبب تدفق موجات من الجهاديين إلى البلاد من أماكن متفرقة حول العالم للإطاحة بالحكومة الانتقالية هناك.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة تتوسل من أجل الحصول على المساعدة المتمثلة فى المزيد من قوات حفظ السلام والمزيد من الأموال والأسلحة، أملاً فى التفوق على المتشددين الإسلاميين الذين يمزقون أوصال الصومال.
ولكن على الرغم من ذلك، ترى الصحيفة أن الحقيقة أصبحت أقبح من أن يعترف بها أى من الجانبين، فالصومال أصبحت الحرب التى لا يستطيع أحد الفوز بها، على الأقل فى الوقت الراهن. تقول الصحيفة إنه لا توجد واحدة من الفصائل المتنازعة فى الصومال يتمتع بالقوة والشعبية الكافية لتتغلب على الفصائل الأخرى وتضع نهاية لموجات العنف التى أسفرت عن مقتل الآلاف خلال العاميين الماضيين.
البحث عن حطام طائرة "إير فرانس" المفقودة.
◄ اهتمت الصحيفة على صفحتها الرئيسية بتسليط الضوء على حادث اختفاء طائرة أثناء رحلتها من ريو دى جانيرو إلى مطار شارل ديجول بباريس مساء يوم الأحد الماضى، وتقول الصحيفة إن الغموض الذى يكتنف الحادث قد زاد من صعوبة مهمة المحققين الذين يسعون لمعرفة تفاصيل الحادث وموقع حطام الطائرة.
وتشير الصحيفة إلى أن الطائرة "إيرباس A330-200"، والتى تحمل أكثر من 228 مسافرا بالإضافة إلى أعضاء طاقم الطائرة، يعتقد أنها اختفت فى عاصفة رعدية، حيث لم يبلغ الطيار عن أنهما فى ورطة.
الأمم المتحدة تبدأ التحقيق فى جرائم الحرب فى غزة
◄ ذكرت الصحيفة على صفحة شئون الشرق الأوسط، أن ريتشارد جولدستون، أحد أعضاء هيئة المحلفين من جنوب أفريقيا قاد أمس الاثنين فريقاً مكونا من 15 عضوا إلى غزة للتحقيق حول ارتكاب إسرائيل وحماس جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال حرب إسرائيل الأخيرة على غزة.
وتشير الصحيفة إلى أن الفريق وصل إلى غزة عن طريق مصر لأن إسرائيل رفضت التعاون مع فريق الأمم المتحدة.
واشنطن بوست
القرى الباكستانية تتوافد لمساعدة اللاجئين
◄ تطرقت الصحيفة إلى الأوضاع فى باكستان، وقالت إن أكثر من ثلاثة مليون شخص قد فروا من ويلات القتال الدائر فى دير وبونر ووادى سوات خلال الشهر المنصرم، وهو الأمر الذى يمثل أكبر نزوح عرفته باكستان منذ تجزئتها عن الهند عام 1947. وتقول الصحيفة إن هذه الأعداد الغفيرة لم تستوعبها مخيمات الحكومة التى امتلأت باللاجئين، لذا اضطر معظمهم إلى اللجوء إلى الجمعيات الخيرية ومجموعة من الأفراد. وتشير الصحيفة إلى أن ثقافة هذا الجزء من العالم، والتى تسمى "البشتون"، تحث على حسن الضيافة وإكرام الضيف، وتوفير المأوى والطعام والماء له طوال الفترة التى يقضيها فى بيت المضيف.
وعلى الرغم من أن ثقافة "البشتون" أنقذت العديد من اللاجئين، إلا أنها أصبحت عبئاً كبيراً ولعنة لم يعد المضيفون قادرين على الالتزام بها، نظراً لفقر الحال وضعف الموارد التى قد تساهم فى مساعدة اللاجئين.
تصاعد الثقة فى الاقتصاد الأمريكى على الرغم من استمرار الركود
◄ سلطت الصحيفة الضوء على المشهد الاقتصادى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتقول الصحيفة إن خبراء الاقتصاد ومسئولين بارزين فى الحكومة والمستهلكين أظهروا ثقة كبيرة فى الاقتصاد الأمريكى على الرغم من عدم وجود دليل على تحسن ملحوظ على الساحة الاقتصادية بعد مرور ثلاثة شهور على تطبيق خطة أوباما للتحفيز الاقتصادى.
وتشير الصحيفة إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة، وإعلان إفلاس شركة جنرال موتورز الأمريكية أمس الاثنين تعتبر مؤشرات قوية على استمرار الركود العميق.
إفلاس جنرال موتورز يمثل أكبر انهيار صناعى فى تاريخ الولايات المتحدة
◄ علقت الصحيفة على إعلان عملاقة صناعة السيارات الأمريكية، جنرال موتورز، إفلاسها كإجراء لحمايتها من التصفية، وقالت إن هذه الشركة، التى وظفت أكثر من مليون شخص، قد عانت من خسارة ضخمة وصلت إلى 81 مليار دولار على مدار الأربع سنوات الفائتة، وهو الأمر الذى جعل من قاضى الإفلاس المخضرم، روبرت جيربر، المسئول الأول عن مستقبل 235 ألف موظف حول العالم.
وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، قد أدلى بتصريح فى واشنطن بعد ساعات قليلة من الأمر القضائى بإفلاس الشركة، وقال إن قرار إعادة هيكلة شركة "GM"، كان "صعباً ولكن عادلاً". أوباما يدرك جيداً أن موردين وعملاء ودائنين وعمال ومتقاعدين شركة جنرال موتورز قد قدموا تضحيات كبيرة وصعبة فى سبيل إنعاش الشركة.
الجيش الباكستانى يعلن تحرير الطلبة المختطفين
◄ أبرزت الصحيفة إعلان الجيش الباكستانى تحرير مجموعة من الطلبة والمعلمين يعتقد أنهم اختطفوا بواسطة إحدى الجماعات المسلحة فى شمال غربى باكستان.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستانى الجنرال أظهر عباس أنه تم تحرير جميع المختطفين وعددهم 80 شخصا وهم 71 طالبا وتسعة مدرسين، وأكد أن المسلحين كانوا يخططون لنقل المحتجزين إلى جنوب وزيرستان.
بلير يواجه تساؤلات حول عمله كمبعوث للسلام فى الشرق الأوسط
◄ذكرت الصحيفة أن تونى بلير، مبعوث اللجنة الرباعية للاتحاد الأوربى إلى الشرق الأوسط، ورئيس وزراء بريطانيا السابق، سيضطر للإجابة على تساؤلات لجنة مختصة حول عمله كمبعوث إلى الشرق الأوسط، الذى يعد أحد أكثر المناطق التى يحتدم فيها الصراع فى العالم خاصة خلال العاميين الماضيين.
وتشير الصحيفة إلى أن أعضاء لجنة الشئون الخارجية ستوجه عدد من الأسئلة إلى بلير حول تقييمه للتطورات الأخيرة وأهمها الصراع فى غزة وانتخاب الإدارة الأمريكية الجديدة، والحكومة الإسرائيلية الجديدة بزعامة بنيامين نتانياهو.
وتضيف الصحيفة أن اللجنة التى تتكون من 14 نائبا، مهمتها مراقبة السياسة والإدارة ونفقات وزارة الخارجية ومكاتبها العامة.
الإندبندنت
روبرت فيسك: معظم العرب يعرفون أن خطاب أوباما لن يغير شيئاً
◄ نشرت الصحيفة مقالاً كتبه روبرت فيسك يتحدث من خلاله عن خطاب أوباما المرتقب تحت عنوان "معظم العرب يعرفون أن خطاب أوباما لن يغير شيئا يُذكر".
يقول فيسك إن خطاب أوباما يذكرنا بنفس النغمة القديمة التى ميزت إدارة الرئيس السابق جورج بوش والتى مفادها أن إدارته ليست ضد العالم الإسلامى، ويمضى قائلا إن خطاب أوباما سيتضمن الدعوة إلى نشر الديمقراطية لكن بدرجة معينة وتشجيع "المعتدلين" العرب والانفتاح عليهم وعلى أصدقائهم وإبداء الأسف على غزو العراق وإظهار الأسى على غزو أفغانستان لكن بدرجة معينة.
ويتابع فيسك قائلا إن خطاب أوباما يأمل أن يتفهم العرب والمسلمون سبب عزم الإدارة الأمريكية "زيادة عدد قواتها" فى ولاية هلمند فى أفغانستان، مشيرا إلى أن أوباما سيقر بأن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء.
العلماء يحتفون بأول علاج فعال لسرطان الجلد
◄ على صفحتها الرئيسية، ألقت الصحيفة الضوء على تطوير العلماء لأول عقار "تشخيصى" أظهر فاعلية ملحوظة ضد الميلانوما المتقدمة، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد الذى أصبح منتشراً فى بريطانيا بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة.
وتشير الصحيفة إلى أن البريطانيين تم تحذيرهم من مخاطر الميلانوما خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائتة، حيث يدفع الطقس اللطيف الآلاف إلى الخروج والاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة للحصول على بشرة داكنة، وهو الأمر الذى قد يعرضهم للإصابة بهذا المرض الخبيث.
وتقول الصحيفة إن الميلانوما التى تبدأ بتغير لون الجلد، يمكن علاجها فى مراحل مبكرة من الإصابة، ولكن بمجرد انتقالها إلى الأعضاء الأخرى، مثل الرئتين والكبد، فتصبح الحالة مستعصية ولا يوجد لها علاج، وغالباً من يموت مرضى الميلانوما فى غضون شهور قليلة.
وتضيف الصحيفة أن العلماء استطاعوا التوصل إلى علاج جديد، يعرف باسمه المشفر "PLX4032"، ومن خلال استخدامه أصبح المرضى يعيشون لمدة تصل إلى ستة شهور دون ازدياد درجة المرض سوءاً.
وتقول الصحيفة إن هذا العقار يعتبر أول سلسلة مجموعة من العقارات متطورة تهدف إلى علاج مراحل الميلانوما المتأخرة، والتى تتسم بتركيب جينى خاص يحتوى على تحور مادة " BRAF". وتشكل هذه السلسلة من العقارات بوادر ثورة طبية لعلاج السرطان.
فاينانشيال تايمز
موسوى يحاول إقناع الشباب بالتصويت لصالحه
◄تواصل الصحيفة اهتمامها برصد الأجواء فى إيران استعداداً للانتخابات الرئاسية. وتحت عنوان "موسوى يحاول إقناع الناخبين الشباب بالتصويت لصالحه"، يقول التقرير إن موسوى رغم اختفائه من المشهد العام لعقود، حيث إن آخر منصب شغله كان كرئيس وزراء فى الثمانينيات من القرن الماضى، فإنه منهمك فى محاولة إقناع الناخبين الشباب الذين يشكلون أغلبية كبيرة من السكان، ويمكن أن يحددوا الفائز بالانتخابات الرئاسية.
وتشير الصحيفة إلى أن العديد من الطلبة يرغبون فى إنهاء حكم محمود أحمدى نجاد، وتتمثل مهمة موسوى فى إقناعهم بأن التغيير ممكن ومن ثم عليهم المشاركة فى الجولة الأولى من الانتخابات يوم 12 يونيه المقبل.
ويمضى التقرير قائلا إن أحمدى نجاد كان يبدو عصياً على المنافسة قبل أسبوعين لكن موسوى استطاع الحصول على دعم غير متوقع فى أوساط الشباب وناخبى الطبقة المتوسطة مع بدء الحملات الانتخابية. ويخاطب موسوى الشعور القومى عند الإيرانيين وقلقهم بشأن صورة بلادهم على المستوى العالمى من خلال التهجم على سياسات حكومة أحمدى نجاد.
ورغم أن القائد الأعلى، على خامنئى، لا ينحاز إلى طرف محدد من الناحية الرسمية، فلا أحد يشك فى أن أحمدى نجاد هو مرشح المرشد ومعنى ذلك أن ملايين أصوات الناخبين ستذهب إلى أحمدى نجاد.
أوباما وحدود القوى الناعمة
◄ فى صفحة الرأى، تنشر الصحيفة مقالاً لجدعون راشمان يتحدث فيه عن القضايا الشائكة المتعددة التى تواجه أوباما، من كوريا الشمالية إلى جوانتانامو، ومن أفغانستان إلى إيران وهى قضايا لا يمكن إنهاؤها بسهولة. ويرى الكاتب أن باراك أوباما رئيس "القوى الناعمة" إلا أن العالم لا يزال يطرح عليه أسئلة القوى الصلبة. ويتطرق راشمان إلى الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى إلى الشرق الأوسط، ويقول إن الخطاب المرتقب لأوباما فى القاهرة سيمثل محور جهوده لإعادة بناء شعبية أمريكا على المستوى العالمى وقدرتها على الإقناع كما عُرف عنها كقوى ناعمة.
التليجراف
بلير: عملية السلام تتحرك نحو الأمام فى الأسابيع المقبلة
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن التصريحات التى أدلى بها مبعوث اللجنة الرباعية الدولية تونى بلير، أمام البرلمان البريطانى، حيث قال بلير إن عملية السلام فى الشرق الأوسط تتحرك نحو الأمام فى غضون الأسابيع المقبلة.
تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى السابق بصفته مبعوث اللجنة الرباعية أدلى بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس العموم البريطانى، وقال إن شهر يونيه سيكون "حاسما" فى إطار جهود حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى. وأضاف رئيس الوزراء البريطانى السابق أن نجاحا تحقق باتجاه مساعدة جهود التنمية فى الأراضى الفلسطينية منذ استلام منصبه فى صيف عام 2007 لكنه أقر بأن الوضع السياسى الأخير يشكل عائقاً أمامه.
وأعرب عن أمله فى أن التزام إدارة أوباما والحكومة الإسرائيلية والعالم العربى بإحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط يمكن أن يؤتى أكله. وتنبأ بلير أن يخصص أوباما خطابه فى القاهرة للدلالة على مدى "جدية تعهد" الإدارة الأمريكية الحالية بإحلال السلام فى الشرق الأوسط.
ورأى بلير أن إحلال السلام فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية يساعد على تحسين فرص الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط مثل سوريا ولبنان وله علاقة أيضا بالنظام الحالى فى إيران.
زعيم كوريا الشمالية يختار ابنه الثالث خلفاً له
◄ أبرزت الصحيفة خبر اختيار زعيم كوريا الشمالية كيم يونج إل لابنه الثالث خلفاً له فى الحكم، حيث يستعد للتنحى عن منصبه كرئيس للبلاد. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى ظل معاناة يونج إل صحياً، أكدت المخابرات فى بيونج يانج على أنه تم سؤال الجيش والبرلمان والحكومة لإبداء ولائهم لكيم يونج أون البالغ من العمر 25 عاما أصغر أعضاء الأسرة الشيوعية الوحيدة فى العالم.
التايمز
باراك أوباما يتعامى عن أخطائه تجاه الإسلام
◄ تنشر فى صفحة الرأى مقالاً لأمير طاهرى تحت عنوان "باراك أوباما يتعامى عن أخطائه تجاه الإسلام".
يقول الكاتب إن منطقة الشرق الأوسط تعج بالتكهنات بشأن ماهية "الخطاب التاريخى إلى العالم الإسلامى" الذى سيلقيه الرئيس الأمريكى فى القاهرة يوم الخميس، خاصة وأن أوباما كان قد وعد خلال حملته الانتخابية باتخاذ هذه الخطوة فى غضون مائة يوم من وصوله إلى البيت الأبيض.
ويمضى الكاتب قائلاً إن أوباما أثار فضولاً بقضية الشرق الأوسط أكثر من أى زعيم أمريكى سابق، ويعزى ذلك جزئياً إلى اسمه الأول، باراك، واسمه الثانى، حسين، الذين يحملان دلالة عربية وإسلامية. وكذلك، فإن موعد إلقاء خطابه فى جامعة القاهرة، 4 يونيه، يدل على أنه يولى اهتماما بالتفاصيل على أساس أن التاريخ المذكور يصادف ذكرى بدء المعركة الأولى للإسلام فى عهد الرسول محمد مع العالم المسيحى ممثلا فى الدولة البيزنطية سنة 629 ميلادية.
ويلاحظ الكاتب أن خطاب أوباما يصادف أيضا الذكرى الثلاثين لوفاة زعيم الثورة الإسلامية فى إيران آية الله الخمينى وتعيين على خامنائى محله. ويقول إن الأهم أن خطاب أوباما يصادف أيضا بناء الكعبة التى دمرت خلال الحرب الأهلية بين المسلمين.
ويرى الكاتب أن خطاب أوباما سيتضمن دلالات سياسية لأن أوباما هو أول قائد غربى كبير يخاطب العالم الإسلامى بصفته كتلة واحدة بعد إمبراطور فرنسا نابليون بونابرت، وبذلك يكون قد تبنى الرؤية التقليدية الإسلامية المتمثلة فى تقسيم العالم وفق المعتقدات الدينية.
ويذهب الكاتب إلى أن أوباما من خلال تقسيم الإنسانية حسب المعايير الدينية ينوى توجيه رسالة إلى القوى الديمقراطية الناشئة فى منطقة الشرق الأوسط مفادها أن واشنطن تخلت عن سياسة الرئيس السابق جورج بوش فى نشر "أجندة الحرية".
بى بى سى
أوباما: لا يمكن أن نفرض قيمنا على الدول الأخرى
◄ قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مقابلة مع بى بى سى إن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تفرض قيمها على الدول الأخرى. ولكن سيادة القانون والديمقراطية وحرية التعبير والديانة "قيم عالمية".
وأضاف الرئيس الأمريكى: "تمثل الرسالة التى آمل فى توجيهها أن الديمقراطية وحكم القانون وحرية التعبير وحرية الدين ليست بكل بساطة معتقدات غربية يتم التبشير بتطبيقها فى تلك الدول."
وقال كذلك إن هناك "بالتأكيد" قضايا تتعلق بحقوق الإنسان فى بعض بلدان الشرق الأوسط ينبغى معالجتها، لكن ثمة "معتقدات عالمية يمكنهم تطبيقها وإقرارها كجزء من هويتهم الوطنية". ومضى قائلا: "أعتقد أن الخطورة عندما يساور الولايات المتحدة أو أية دولة أخرى، الاعتقاد بأنها قادرة على فرض هذه القيم على دولة أخرى لها تاريخ مختلف وثقافة مختلفة".
عقار لأمراض القلب مستخلص من الطماطم
◄ علماء يقولون إن عقاراً جديداً مستخلصاً من ثمار الطماطم يمكن أن يقى من خطر أمراض القلب والنوبات الدماغية. وأشار العلماء إلى أن العقار الجديد يحتوى على مادة اللايكوبين الفعالة المقاومة للكوليسترول من نوع (إل دى إل) الضار.
وطورت عقار (إتيرونون) شركة تعمل فى مجال التقنية الأحيائية تابعة لجامعة كامبريدج فى بريطانيا، حيث سيتم طرحه فى الأسواق كعقار مكمل للحمية الغذائية. ويقول خبراء إن هناك حاجة للمزيد من التجارب لمعرفة مدى فعالية العقار.
سى إن إن
تشينى يعترف بعد تورط صدام فى أحداث سبتمبر
◄ كشف نائب الرئيس الأمريكى السابق، ديك تشينى، أنه لا يعتقد بأن الرئيس العراقى الراحل، صدام حسين، متورط بالتخطيط لهجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001 ولا بتنفيذها. غير أنه دافع بشدة عن قرار إدارة الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، بغزو العراق، مجادلاً بأن الدعم السابق الذى قدمه صدام حسين لإرهابيين معروفين كان يشكل خطراً داهماً بعد هجمات 11 سبتمبر. وأوضح قائلاً: "لا أعتقد ولم أر أى دليل يؤكد تورط صدام حسين بهجمات 11/9.. لقد أشارت تقارير إلى تورطه فى وقت ما، لكن تبين فى نهاية المطاف أنه ليس كذلك.
الأزهر يطلق مؤسسة تلفزيونية رمضان المقبل
◄ تعتزم مؤسسة الأزهر، وهى أكبر هيئة دينية فى مصر، إطلاق قناة تلفزيونية مطلع شهر رمضان المقبل، فى محاولة منها "لمواجهة التشدد،" والترويج لمنهج الوسطية والاعتدال، وفقا لما أعلنته المؤسسة الأسبوع الماضى.
ويقول القائمون على القناة، التى سيطلق عليها اسم "أزهرى"، إنها تهدف إلى "تقديم فهم أفضل للإسلام للعالم، ومواجهة بعض المنابر الإسلامية التى تعرض طرحا متشدداً".
ويمول القناة عدد من رجال الأعمال، من بينهم يحيى البستانى المصرى الجنسية، والليبى حسن طاطناكي، بالإضافة إلى خالد الجندى، وهو أحد علماء الأزهر، والذى يرأس مجلس إدارة القناة.