إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تشير إلى الزيارة التى سيقوم بها أوباما إلى القاهرة وتشير فى تقرير لها أنه قد لوحظ وجود قوات تابعة للجيش الأمريكى فى الأيام الأخيرة فى شوارع العاصمة المصرية. ونشرت الصحيفة صورة لمصرى يحمل درعا كتب عليه "أوباما هو توت عنخ آمون العالم الجديد".
◄ الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها الرئيس الأميركى باراك أوباما حول أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم لإسرائيل، معربا مع ذلك عن اعتقاده بأن بقاء الوضع القائم فى المنطقة لا يصب فى مصلحتها.
وقال الرئيس أوباما فى سياق مقابلة مع الإذاعة الأميركية العامة الليلة الماضية أن المسيرة السياسية تستلزم إقرار حل الدولتين وتجميد البناء فى المستوطنات بما فى ذلك أعمال البناء المترتبة عن التزايد السكانى الطبيعى.
وبالمقابل طالب الرئيس الأميركى الفلسطينيين بتحسين الوضع الأمنى فى المناطق الفلسطينية ووقف التحريض.
يديعوت أحرونوت
◄تحت عنوان التهديد الأمريكى كتبت الصحيفة أن المواجهة تتصاعد بين واشنطن وتل أبيب، حيث إن الإدارة الأمريكية برئاسة أوباما تنظر فى إمكانية وقف الدعم التلقائى لإسرائيل فى الأمم المتحدة أثناء التصويت بسبب رفض إسرائيل تجميد أعمال البناء فى المستوطنات.
◄ وزير الدفاع إيهود باراك يقترح فى الولايات المتحدة وقف البناء فى المستوطنات المعزولة.
معاريف
** تصاعد المواجهة بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أكد نتانياهو من خلال خطاب له ألقاه فى الكنيست، بأنه لا يمكن تجميد الحياة فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
◄ مصادر سياسية تتهم أوباما بأنه يرغب فى إسقاط الحكومة وإدخال ليفنى.
◄ مينى مزوز المستشار القانونى للحكومة يشن حملة غير مسبوقة على وزير الخارجية ويقول إن الدول المحترمة لا يمكن أن يشغل أفيجدور ليبرمان منصب وزير الخارجية.
هآرتس
◄ تحت عنوان "مصر ترفض التطبيع" كتبت الصحيفة تحليلا جاء فيه أن القاهرة رفضت اقتراحا أمريكيا بتطبيع عربى تدريجى تجاه إسرائيل، بموجبه تتمكن الطائرات الإسرائيلية من الطيران دون قيود فى المجال الجوى للدول العربية. وقد طرح هذا الاقتراح فى المداولات التى أجراها الأسبوع الماضى فى واشنطن وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط ووزير المخابرات عمر سليمان مع كبار مسئولى البيت الأبيض ووزارة الخارجية، بمن فى ذلك مستشار الأمن القومى وهيلارى كلينتون.
وأضافت الصحيفة أن أبو الغيط أكد فى مقابلة لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية بأن الإدارة الأمريكية تسعى إلى معرفة ماذا سيكون رد العرب إذا ما ضغطت واشنطن على إسرائيل للوصول إلى حل سلمى. وأوضح للإدارة بأنه بعد اتفاق أوسلو عندما تبين أن إسرائيل تميل إلى السلام، فتحت بضع دول عربية بواباتها أمامها وسمحت بنشاط ممثليات إسرائيلية فى أراضيها. أما اليوم فتطالب الدول العربية أن ترى أولا تقدما فى الجانب الإسرائيلى، وإذا كان هناك حقا استعداد إسرائيلى للاستجابة للمطالب الدولية "فسيكون بوسع الدول العربية الاستجابة للتطبيع بشكل تدريجى. كل واحدة حسب اعتباراتها. واختتمت الصحيفة قولها بأن مصر لا ترى فى المبادرة العربية خطوة تنفذ بشكل موحد ومنسق زمنيا، بل قرار كل دولة يمكنها أن تتبناه فى الزمن المناسب لها.
◄ قالت الصحيفة فى تقرير لها إنه ومنذ منذ تشكيل حكومة بنيامين نتانياهو تصاعدت الدعوات الإسرائيلية لإسقاط حكم حركة حماس فى قطاع غزة، لكن أكثر ما يثير الانتباه هو أنّ هذه الدعوات لم تعد تقتصر على السياسيين، حيث بات الكثيرون من قادة الأجهزة الأمنية يتبنون هذه الدعوات ويبررونها.
وأبرز هؤلاء هو يوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلى)، الذى يعتبر أحد أكثر الجنرالات تاثيرا على عملية صنع القرار فى تل أبيب. وقال المحلل السياسى فى الصحيفة عكيفا الدار إن ديسكين رئيس الشاباك يعتبر شخصا مستقيما، إذ إنه يقول ما يؤمن به، وهذا تحديدا مصدر قلق.
وقد عبر ديسكين الأسبوع الماضى عن مواقفه السياسية أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وبواسطتهم نقل وجهة نظره للجمهور الواسع، ومواقف ديسكين تعبر عن فشل إستراتيجى خطير، على حد تعبير الكاتب، الذى زاد: لقد قال ديسكين إنّه طالما ظلت حركة حماس تحكم غزة لا يوجد أى أمل لنجاح عملية سياسية حقيقية لحل الصراع بما يضمن مصالح إسرائيل.
ولكنّ السؤال المركزى، يقول الدار، هو ماذا يقترح ديسكين، ونقل عنه قوله: لقد اقترحت فى حينه للمستوى السياسى للعمل على إسقاط حكم حركة حماس فى غزة من أجل تهيئة السياقات لعملية سياسية بما يخدم مصالح إسرائيل، لكن ديسكين ناقض نفسه، حيث إنه فى الوقت الذى قال فيه إنّه بالإمكان العمل على تهاوى حكم حماس، قال فى نفس الوقت إنّه من غير الممكن اجتثاث حماس من قلوب الفلسطينيين. وزادت الصحيفة الإسرائيلية قائلة إنّه لو تجاوزنا الافتراض أن ديسكين قال مثل هذه الأقوال من أجل خدمة سيده الجديد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فإن توصيف ديسكين والحكم المنبثق عنه من شأنه أن يتحول إلى حلم يحقق ذاته، حتى فى حال لم يقم المستوى السياسى بتبنيه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة