زيادة عدد السياح السلوفاكيين إلى مصر

قال جابرييل كوليفاى مدير عام قطاع السياحة بوزارة الاقتصاد السلوفاكية، إن عدد السياح السلوفاكيين الذين يزورون مصر وتركيا ودول البحر المتوسط شهد ارتفاعاً خلال السنوات العشرين، التى تلت الثورة الوردية 1989، حيث تأتى مصر فى المرتبة الثالثة من حيث عدد السياح السلوفاكيين الذين يزورونها، كما يوجد خط شارتر بين شرم الشيخ وبراتيسلافا عاصمة سلوفاكيا فى المواسم، حيث وصلت أعداد السياح السلوفاكيين الذين قاموا بزيارة مصر العام الماضى نحو 100 ألف سائح.

وأعلن كوليفاى، أنه يتم حالياً الإعداد لمذكرة تفاهم للتعاون فى مجال السياحة بين البلدين على أن يتم توقيعها نهاية العام الحالى، لتعزيز التعاون بين البلدين فى هذا المجال وتبادل المعلومات والإحصاءات والآراء والنصائح، ودعم السفر بين البلدين.

كما صرح كوليفاى للصحفيين المصريين الذين زاروا سلوفاكيا مؤخراً أن بضع مئات من السياح المصريين زاروا سلوفاكيا العام الماضى من أجل السياحة العلاجية، وأن عدم وجود خطوط طيران مباشرة بين القاهرة وبراتيسلافا لا يعد مبرراً لانخفاض أعداد السياح المصريين إلى سلوفاكيا، حيث يمكن للراغبين فى زيارة البلاد المجىء عبر مطار فيبنا الدولى والذى يبعد عن العاصمة براتيسلافا حوالى 55 كم.

"الأزمة العالمية كان لها تأثير ملحوظ على أعداد السياح القادمين لزيارة سلوفاكيا"، هكذا قال كوليفاى، مشيراً إلى أن أكثر السياح يأتون من الدول المجاورة مثل التشيك وبولندا وألمانيا والمجر، نظراً للموقع المتميز لسلوفاكيا فى قلب أوروبا، مما يتيح لهم المجئ بسياراتهم دون الحاجة إلى شركات سياحة، بالإضافة إلى وجود خطوط طيران مباشرة بينهم، حيث أكد أن انضمام سلوفاكيا للاتحاد الأوروبى كان له تأثير إيجابى فى هذا المجال.

انضمام سلوفاكيا للعملة الأوروبية كان له تأثير جيد على الاقتصاد كما أكد كوليفاى، ولكن فى نفس الوقت يجعل المنافسة صعبة مع الدول التى تعد عملتها ضعيفة مقارنة باليورو وبالتالى أرخص.

كوليفاى أوضح، أن المشكلة الأساسية التى تواجه سلوفاكيا هى عدم وجود بنية أساسية للسياحة وشدد على أهمية تعاون الحكومة ورجال الأعمال لتحسين الإمكانيات السياحية.