أوباما: مبارك قوة استقرار لمنطقة الشرق الأوسط

الثلاثاء، 02 يونيو 2009 10:51 ص
أوباما: مبارك قوة استقرار لمنطقة الشرق الأوسط أوباما يصف الرئيس مبارك بأنه قوة استقرار لمنطقة الشرق الأوسط
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الثلاثاء، الرئيس حسنى مبارك، بأنه يمثل قوة للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وأنه يعمل من أجل صالح المنطقة.

جاء ذلك فى معرض حديث خاص أدلى به الرئيس الأمريكى لتليفزيون الـ "بى.بى.سى" البريطانى، أذاع التليفزيون مقتطفات منه فى ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء، وذلك بمناسبة الجولة التى سيقوم بها أوباما فى الشرق الأوسط وأوروبا.

وأكد أوباما، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تفرض قيمها على الدول الأخرى، وقال "أعتقد أن الخطورة عندما يساور الولايات المتحدة أو أى دولة أخرى الاعتقاد بأنها قادرة على فرض هذه القيم على دولة أخرى لها تاريخ مختلف وثقافة مختلفة".

ومضى الرئيس الأمريكى قائلاً "إن الرسالة التى آمل فى توجيهها تتمثل فى أن الديمقراطية وحكم القانون وحرية التعبير وحرية الدين، ليست بكل بساطة معتقدات غربية يتم التبشير بتطبيقها فى تلك الدول".

وأضاف "لكنى أعتقد أنها معتقدات عالمية يمكنهم تطبيقها وإقرارها كجزء من هويتهم الوطنية". وأوضح أن بلاده يمكنها هنا التشجيع "وأهم ما يمكنها القيام به هو أن تكون مثالاً يقتدى به".

وأشار إلى أن إغلاق معتقل جوانتانامو كان قراراً مهماً "لأن جزءاً مما نريد تأكيده للعالم هو أن أمريكا يمكن أن تكون قدوة طيبة فى هذا الصدد"، وأضاف قائلاً "إنه من الواضح أن هناك قضايا تتعلق بحقوق الإنسان يتعين معالجتها فى بعض دول الشرق الأوسط، ولكن هناك بعض المبادئ العامة التى يمكن لهذه الدول أن تعتنقها وتجعلها جزءاً من هويتها الوطنية".

ورداً على سؤال عما إذا كان سيشجع الدول التى سيزورها على أن تتبنى تلك القيم، قال الرئيس الأمريكى "لا شك فى أننا سنشجع الدول على الترويج لهذه القيم"، واستدرك قائلاً "ولكن الشىء الأكثر أهمية هو أن تكون الولايات المتحدة بمثابة نموذج يحتذى به فى هذا المجال".

وأضاف "ولذلك، فإن قرار إغلاق معتقل جوانتانامو، على سبيل المثال، كان قراراً مهماً على الرغم من صعوبته".

وشدد الرئيس الأمريكى قائلاً "إن ما نريد تأكيده للعالم هو أن تلك القيم قيم مهمة حتى ولو كانت صعبة".

وأشار تليفزيون الـ "بى.بى.سى" إلى أن أوباما أدلى بهذا الحديث قبل جولته التى يستهلها بزيارة السعودية يوم الأربعاء، ثم يزور مصر يوم الرابع من يونيو ليوجه منها خطابه الكبير إلى العالم الإسلامى، وبعد ذلك سيتوجه إلى أوروبا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة