عقد اجتماع مفاجئ بشكل مطول الليلة الماضية بين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس الحزب التقدمى الاشتراكى النائب وليد جنبلاط. وذكر بيان لحزب الله اليوم، الجمعة، أن اللقاء تناول مراجعة شاملة للمرحلة الماضية، مشيرا إلى أن الجانبين ناقشا آفاق المرحلة المقبلة.
وأوضح البيان أن نصر الله وجنبلاط اتفقا على العمل سويا للانتقال بلبنان والمنطقة من حالة التأزم إلى مرحلة جديدة بما يحقق مصلحة لبنان وتطلعات شعبه، وأكد الجانبان مواصلة العمل لتحقيق المصالحة الشاملة بما يعود بالخير على لبنان.. كما أكدا ضرورة الاستمرار فى التشاور خلال المرحلة القادمة.
وأشارت أوساط لبنانية إلى أن اللقاء تضمن تقييم المرحلة السابقة، خاصة ما قبل أحداث مايو من العام الماضى 2008، والمرحلة الجديدة التى أعقبت اتفاق الدوحة والتحديات الجديدة التى فرضها خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.
كانت العلاقة بين جنبلاط وحزب الله قد شهدت توترا ملحوظا وتصعيدا بلغ ذروته خلال مايو من العام الماضى، عندما أصر على ضرورة بحث موضوع شبكة اتصالات حزب الله داخل مجلس الوزراء، وإقالة قائد أمن مطار بيروت العميد وفيق شقير بسبب وجود كاميرا موجهة إلى أحد مداخل المطار، واتهم خلال تلك الفترة حزب الله بوضع هذه الكاميرا، الأمر الذى ترتب عليه تدهور الوضع الأمنى فى الشوارع ونزول قوات حزب الله إلى شوارع بيروت وبعض المناطق بأسلحتها.
اجتماع مفاجئ بين حسن نصر الله والنائب وليد جنبلاط - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة