سحر حسن حمدى تكتب:أحبك لكنى

الجمعة، 19 يونيو 2009 10:49 ص
سحر حسن حمدى تكتب:أحبك لكنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحبك لكنى.. تلك هى الجملة التى قالها.. من قالها.. قالها.. زوج؛ تذهب الزوجة إلى عشيقها زوجها الذى من بين الملايين اختارته رغم أنها قبل ارتباطها به مباشرة تقدم إليها أحدهم ممن يشهد لهم؛ لكنها لم تجد نفسها إلا معه.. معه تحديدا.. وإليه أشارت قائلة ذاك هو الرجل الوحيد فى عينى هو ذاك الذى إن كان السجود لغير الله فله أسجد وهو الذى ألعق جسده ولو ملىء بالقيح حبا وكرامة هو قبل العالم هو أهم من أمى وأبى وابنى هو الأول. والباقى من ورائه طاعة فى الله وحبا فيه.. تذهب تلك الزوجة لتطلب إليه أن يكسب من ورائها حسنات أن يتصدق عليها وهى تعلم أنها خير الصدقة بالنسبة إليه فهذا هو ما علمنا إياه رسول الله.. فلا تجد منه غير أن قال لها: أحبك لكنى....!!!! وهى تعلم تمام المعرفة أنه يستطيع أكثر.. ولكنه.. صدق إذ قال: ولكنى.. يا سادة يا كرام ما رأيكم دام فضلكم فى هكذا كلام أيرضى سيد الأنام الذى أوصى بالنساء خيرا والذى جعلهن باب خير إن أطعمتها كان خيرا وإن كسوتها كان خيرا وإن عاشرتها كان الخير كل الخير، ففيها السكن ومنها الولد وفيها خير الحرث.. فلما؟

من يبخل فإنما يبخل على نفسه.. فلما؟! سبحان الله انسحبت تجرجر الخيبة والألم... تحبه نعم تحبه بل تعشق التراب العالق فى حذائه ولو أن العبادة لغير الله لعبدته قربة لله.. ولكنه هكذا قال؛.. تحبه هى حتى أنها لا تملك إلا الدعاء لله أن يحفظه وأن يريه الحق حقا ويرزقه اتباعه وأن يريه الباطل باطلا ويرزقه اجتنابه تحبه أكثر من ابنها الذى أنجبت من أحشائها.. تلك قصة زوجة محبة تعلمت أنه لو فرض السجود لفرض للزوج بعد الله لا للأم ولا الأب ولا الابن الذى هو من الأحشاء، ولكنه.. هكذا قال: أحبك ولكنى.. ساعده ربه.. يا سادة يا كرام ما رأيكم فى ذلك كلام دعائكم دام فضلكم ودعائى لكل من قال أحبك ولكنى سواء كان زوج أب أخ أم صديق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة