قال إن ذلك جاء لتوفيق أوضاع المحامين..

"خليفة" يعترف باجتماعه مع "عز"

الجمعة، 19 يونيو 2009 05:26 م
"خليفة" يعترف باجتماعه مع "عز" نقيب المحامين حمدى خليفة
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف حمدى خليفة نقيب المحامين بحضور اجتماع مع أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى للتشاور فى تشكيل هيئة مكتب النقابة، وبرر خليفة هذا الاجتماع بأنه محاولة منه فقط لتوفيق الأوضاع ومعرفة مقترحات أعضاء القائمة القومية لنقلها وتوفيقها مع الجانب الآخر(الإخوان) حتى لا يحدث انقسام وخلاف بين أعضاء المجلس.


وأكد خليفة فى تصريح خاص لليوم السابع أنه لم يوافق على تشكيل هيئة المكتب، وكان اجتماعه مع المحامين وليس مع قيادات تنظيمية تملى شروطها، مشيرا إلى أن عز لم يتدخل فى الحديث أو اختيار أعضاء بعينهم وأن جميع الأعضاء من مقترحات القائمة التى تتشكل من 26 عضوا رغم غياب بعض أعضائها عن الاجتماع.

وكشف خليفة أنه كان مضطرا لتلبية الدعوة لحضور الاجتماع مع أعضاء القائمة القومية، حتى يمنع ما هددوا به من عقد اجتماعهم فى توقيت الاجتماع الذى تم تأجيله، وذلك لمنع الصدام ومنع ما قال إنه مصيبة أكبر، لأن البديل كما قال عن عدم تلبيته حضوره كان هو عقد أعضاء القائمة اجتماعهم منفردين وفرض وجهة نظرهم ويرأس اجتماعهم أكبر الأعضاء سنا وهو "بديل مر".

وفى النهاية قال خليفة إن ما تم الإعلان عنه من تشكيل هو مقترحات ولن يكون لها تطبيق عملى إلا باجتماع المجلس فى النقابة الذى قد يكون الأحد المقبل، وفى حال التوافق عليها من الجميع سيتم اعتمادا، أما فى حالة رفضها فسيكون البديل هو الانتخابات، مؤكدا أنه سيتصل اليوم أو غدا بأعضاء المجلس من قائمة لجنة الشريعة" الإخوان" لعرض ما تعرضه القائمة القومية ويعرف لما لديهم، نافيا ما تردد عن استبعاده لخالد أبو كريشة وسعيد عبد الخالق من هيئة المكتب، مؤكدا أنه لم يتدخل بالحذف أو الإضافة لمقترحات أعضاء المجموعة.

وفى المقابل رد عاطف شهاب عضو المجلس عن قائمة الإخوان بأن تعليق ومبرر خليفة لا يعبران عن خطورة ولا موقع وموقف النقابة، كما لا يعفيان خليفة من المسئولية، معتبرا أن ما تم لا يتناسب مع قامة ولا مكانة نقابة المحامين، وأن الاجتماع مع أحمد عز أو أى شخص خارج النقابة والتشاور فى أمور تشكيلات هيكل النقابة يعد انتقاصا من قدر النقابة ومن حرية ومكانة أى محام وفى مقدمتهم أعضاء المجلس الذين حضروا الاجتماع.
ونفى شهاب أن يكون خليفة مارس أى تحرك للتوافق بين المجموعتين ولم يلتق بهم قائلا "إن النقيب أعلن فى أول اجتماع للمجلس أنه مع التوافق وفى حالة عدم التوصل لحل سيكون الانتخاب هو القرار النهائى، ومع هذا لم يمارس النقيب أى من الأمرين لا السعى الحقيقى للتوافق ولا اجتماع المجلس للانتخاب، فإذا باع النقيب نفسه لأى اتجاه يعد مشاركا فى هدم المعبد".

وحذر شهاب خليفة من أن يقبل بأى جهة أو قوى سياسية سواء مكتب الإرشاد أو الحزب الوطنى التدخل أو إدارة نقابة المحامين، متهما النقيب بأنه مسئول عن موعد الاجتماع مع عز بدليل أنه وافق على تأجيل اجتماع مجلس النقابة، وفى ذات التوقيت حضر اجتماع يترأسه عز، مما يعد انتقاصا من صلاحيات وعدم قيام النقيب بمسئولياته فى إدارة النقابة وإدارة شئونها، قائلا" إذا كان النقيب لا يستطيع إدارة التوافق وتشكيل هيئة المكتب بمعرفته فهذا تخاذل عن أداء مهامه، رغم أن موقع النقيب هو المعبر وممثل النقابة والمحامين ورمانة الميزان بين أعضاء المجلس ورمانة الميزان بين المحامين وأجهزة الدولة وانحيازه لأى طرف خطر على الجميع".

وردا على مبادرة بعض المحامين لتشكيل هيئة المكتب من المستقلين فقط حتى لا يتدخل الوطنى ولا الإخوان ،أكد شهاب أن أمر تشكيل هيئة المكتب من شأن المجلس وليس لأى طرف من خارجه أن يحدد، وفى حال رأى أى محام أو مجموعة أن التشكيل لا يسير فى الطريق الصحيح يكون الحل للجمعية العمومية.


عز يشرف على تشكيل "مكتب المحامين" بمقر الوطنى
المحامون يطلقون مبادرة لإنقاذ نقابتهم من"الوطنى"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة