أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى اليوم، الجمعة، أن "الشعب اختار من يريد" لرئاسته، فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد احتجاجات شديدة على نتائج الانتخابات التى فاز بها الرئيس محمود أحمدى نجاد بولاية ثانية.
وبانتظار انتهاء المرشد الأعلى من خطبة صلاة الجمعة التى يلقيها فى جامعة طهران، لا يمكن تفسير قوله هذا إلا على أنه دعم نهائى لإعادة انتخاب أحمدى نجاد.
وكان المرشد الأعلى أكد فى خطبته أن "الانتخابات أظهرت ثقة الشعب فى النظام الإسلامى"، مشيرا إلى مشاركة 85% من الناخبين فى انتخابات 12 يونيو. وأكد أن "الرئيس (أحمدى نجاد) انتخبه 24 مليون صوت", كما رفض فرضية فوز أحمدى نجاد بالتزوير. وأن كل تشكيك فى نتائج الانتخابات يجب أن ينظر فيه قانونا.
وحذر خامنئى المعارضة من أنها ستتحمل مسؤولية أى أعمال عنف قد تحصل، ودعا إلى وقف التظاهرات ويقول إنه "لن يرضخ للشارع".
