أكد الدكتور ياسين إبراهيم، رئيس هيئة المحطات النووية، أن الأشهر الستة القادمة ستحسم مصير موقع الضبعة، كأحد المواقع المرشحة لإقامة المحطات النووية المصرية.
وأضاف أن الهيئة ستبدأ فورا فى تحديث دراسات التقييم الخاصة بموقع الضبعة، خلال 6 شهور وفق الأكواد والمعايير العالمية، مشيراً إلى أن بدء الأعمال التنفيذية كان مرتبطا بتوقيع عقد استشارى المشروع، الذى تم توقيعه أمس، الخميس، مع شركة "وورلى بارسونز" الأسترالية.
وأضاف أن الهيئة ستبدأ على الفور فى الخطوات التنفيذية الخاصة بالمشروع، وأولها تحديد المواقع المرشحة، واستكمال دراسات موقع الضبعة، وهى الخطوة التى ستستغرق ستة أشهر من الآن. وأكد ياسين أن فرص موقع الضبعة هى الأكبر، بعد أن أكدت الدراسات السابقة صلاحيته، وأضاف "لو الدراسات أكدت أن "الضبعة" جاهز هنبدأ فى تنفيذ المحطة فورا".
وقال إن خطوات التنفيذ فى حالة صلاحية الضبعة ستبدأ بتقديم الأوراق والدراسات الخاصة بالموقع إلى جهاز الأمان النووى، التابع لهيئة الطاقة الذرية، لترخيص الضبعة كموقع نووى جاهز لإقامة المحطات النووية، وأشار إلى أنه فى حالة عدم صلاحية موقع الضبعة، فسيتم مد مرحلة دراسات تحديد الموقع إلى 3 سنوات أخرى، لدراسة المواقع الأخرى المرشحة، والتى سيتم تحديدها خلال الأشهر الستة القادمة.
كما أكد أن توقيع عقد استشارى المشروع هو الخطوة الأهم فى المشروع، تمهيدا لبدء العمل فى إطار من التعاون الذى وصفه بـ"المشترك"، موضحاً أن عملية نقل الخبرة كانت من أهم بنود العقد الذى تم توقيعه مع "بارسونز"، وشدد ياسين على بند نقل الخبرة، مؤكدا أهميته بالنسبة لمشروع مصر النووى، لأنه مشروع طموح، ولا يتوقف على مجرد إنشاء محطة نووية واحدة، بل يمتد إلى إنشاء عدة محطات لتأمين مستقبل مصر من الطاقة.
الدكتور ياسين إبراهيم رئيس هيئة المحطات النووية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة