كشفت والدة الجاسوس محمد سيد صابر الذى أدانته المحكمة بالتخابر مع إسرائيل والمحكوم عليه بالمؤبد 25 عاماً لـ«اليوم السابع» عن تقديم ابنها التماسا مكتوبا بخط اليد وموقعا باسم «السجين النووى»، يناشد فيه أساتذته فى الجامعة ورجال القانون ومنظمات المجتمع المدنى أن يقوموا بمراسلة رئاسة الجمهورية بالبريد والرسائل الإلكترونية ومناشدة كبار المسئولين لإعادة النظر فى محاكمته.. وطلب السجين النووى كما سمى نفسه فى الالتماس بمناقشة الحكم الذى صدر ضده وإنشاء جروب له على موقع الفيس بوك الشهير من أجل تذكير الرأى العام بقضيته.
الجاسوس النووى قال فى استغاثته إن الحكم الصادر ضده تجاهل حسن النية، والانسياق وراء مشاعر الكراهية العمياء تجاه بعض الآراء الشخصية التى أدليت بها فى أقوالى بموضوعية ودون مجاملة أو نفاق حول مسألة التقدم العلمى وجودة التعليم والبحث العلمى فى إسرائيل.
وقال صابر فى استغاثته من السجن: إن حيثيات الحكم جاءت مجرد خطبة بليغة.. وإن المحكمة لم تلتفت إلى المستندات وأقوال الشهود التى تثبت براءتى، وإن هناك عدم دقة فى محاكمتى بموجب مواد قانونية لا تتناسب مع حالتى وإن هناك خطأ فى الإسناد. وناشد فى نهاية استغاثته التى نقلتها أمه خلال زيارتها له قبل أيام قليلة والموقعة باسم السجين النووى محمد السيد صابر أنه يثق فى براءته، ويتوقع خروجه من السجن عاجلاً أم آجلاً.
وقالت ليلى والدة السجين النووى إن ابنها الذى كان يعمل مهندسا بهيئة الطاقة الذرية، سقط ضحية الحقد من زملائه وكان دائم المعاناة من غيرتهم، وتعرض لمضايقات رؤسائه فى العمل، وإن ابنها تقدم ببلاغ للسفارة المصرية فى السعودية ضد شركة متعددة الجنسيات مقرها الرئيسى فى اليابان لمحاولة عدد من الأشخاص تجنيده للعمل لمصلحة جهة أجنبية لإمدادهم بمعلومات عن مسار الطاقة النووية بمصر، وحاول استمالتهم بتقديم معلومات أكاديمية معلومة ومعروفة ومتوفرة بالمراجع العلمية ومصادر البحث العلمى منذ عقود وليست سراً.
قالت والدته إنه مازال من داخل محبسه يحاول تطوير المجال النووى، حيث يقوم بعمل الدراسات والأبحاث من أجل التطوير لأنه كما يقول إن مصر بلده ولن يتخلى عنها ولكن خوفه على بناته «منة وآية» جعل أمه تناشد كل الجهات لإعادة محاكمته والعفو عنه.
لمعلوماتك...
◄36عاماً هو عمر السجين النووى محمد السيد صابر الذى يقضى عقوبة 25 سنه سجن بتهمة التخابر مع اسرائيل وتسريب معلومات نووية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة