فى مصر نوعان فقط من الهم، هم يضحّك وهم ميضحّكش، يعنى مفيش هم يبكّى، لأنه لا أحد يستطيع البكاء ليس لأسباب سياسية لا سامح الله ولكن لأسباب اقتصادية، فكما يقولون «الدموع غالية», وكثير من المصريين لا يملكون المال الكافى لشراء الدموع أو حتى تأجيرها.
وإذاكانت أوروبا بجلالة قدرها تملك «نمسا» واحدة، فإن مصر وحدها لديها ثلاثة نموس «جمع نمس» على الأقل، أولهم نمس بوند، الذى يرفع شعار يلا نبوس وللتأكد رقم التليفون 0075، وثانيهم يرفع شعار يلا نحوس والثالث يرفع شعار يلا نمســـك الخشب والحديد اللى داخلين الجمرك بعد بكرة عشان إن شاء الله يطلعوا فاسدين وتبقى ليلة.
ولو كان نمساً واحدًا لكفى، وزاد على نمسا أوروبا بحكم الجنس، فنمسنا ذكر «زى النحس الدكر»، ونمساهم أنثى لانعرف أين تذهب وحدها آخر الليل.
محمود شعبان طالب بكلية الطب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة