مجلة فرنسية تشيد بإصرار مصر على استعادة آثارها

الخميس، 18 يونيو 2009 12:31 م
مجلة فرنسية تشيد بإصرار مصر على استعادة آثارها إشادة فرنسية بتمسك مصر باسترداد الآثار المسروقة
باريس(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت مجلة "جون آفريك" الفرنسية بإصرار مصر على استعادة آثارها المسروقة، مضيفة: إذا توفرت لدى الدول الأفريقية الإرادة السياسية والتصميم اللذين تسلحت بهما مصر منذ بداية الألفية الثالثة لتمكنت من وقف عمليات نهب وتهريب الآثار الأفريقية.

واعتبرت المجلة نجاح مصر فى أكتوبر عام 2003 فى استعادة مومياء رمسيس الأول بعد غياب عن أرض الوطن دام نحو قرن ونصف القرن من الزمان، الشرارة الأولى التى أكدت أن الحكومة المصرية مصممة على استعادة آثارها المنهوبة والمهربة وفقا لسياسة بدأتها فى عام 2001 عكست مدى تلاقى الإرادة السياسية مع العزم والتصميم لاستعادة الكنوز التى تم نهبها سواء خلال الحقبة الاستعمارية أو بسبب عمليات التهريب.

وترى المجلة أن تزاوج الإرادة السياسية بالعزم والتصميم على استعادة الآثار المسروقة يظهر بوضوح من خلال مطالبة مصر وإلحاحها على استعادة مجموعة من أهم آثارها فى الخارج، وعلى رأسها حجر رشيد الموجود فى المتحف البريطانى بلندن ورأس نفرتيتى فى ألمانيا.

ونقلت المجلة عن زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قوله: " لن يغمض لنا جفن حتى نستعيد آثارنا الموجودة فى الخارج لا سيما تلك التى تم سرقتها وتهريبها بشكل غير مشروع مثل رأس نفرتيتى و حجر رشيد".

من جانبه، أكد محمد صالح مدير المتحف المصرى الجديد أن المتحف سيضم أكبر وأفضل مجموعة آثار فى العالم تقدر بأكثر من 150 ألف قطعة، ومن المتوقع أن يجذب المتحف الجديد نحو 8 ملايين سائح كل عام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة