اعتبرت حركة حماس أن حركة فتح لم تتعاط حتى اللحظة بأى من الجدية مع الجهود المبذولة باتجاه إنهاء ملف الاعتقال السياسى، بل تحاول التنصل دائماً من مسئوليتها المباشرة عن هذا الملف.
وأضاف المتحدث باسم حركة حماس فوزى برهوم فى تصريح صحفى اليوم، الخميس، أن "أوامر الاعتقال تأتى من القائد العام لحركة فتح أبو مازن".
واعتبر برهوم "أن سلوك حركة فتح على الأرض لا يبشر بخير ولا ينم عن نوايا صادقة، فالحديث عن إطلاق سراح عشرين واعتقال أكثر من ثلاثين فى نفس اليوم وعدم تعهد فتح فى لقائها مع حماس بالرعاية المصرية بوقف الاعتقال والتعذيب، هو بمثابة استخفاف بكل الجهود المبذولة لتهيئة الأجواء أمام استمرار وإنجاح الحوار، والإبقاء على سياسة الباب الدوار التى طالما يضللون بها الرأى العام".
وطالب برهوم المسئولين المصريين فى تصريحه الذين يرعون مسيرة الحوار أن يستخدموا لغة أكثر قوة وضاغطة على حركة فتح، كى توقف كافة أشكال الاعتقال السياسى، وتطلق سراح كافة المعتقلين السياسيين من سجونها فى الضفة الغربية، وتنهى سياسة الباب الدوار فى التعامل مع أبناء حماس.
وشدد المتحدث باسم حماس "على أن أى اتفاق مع حركة فتح مرهون بإنهاء هذا الملف وإلا فعلى حركة فتح أن تتحمل كل تبعات هذا التعطيل والإفشال المتعمد لجهود اللجنة الميدانية والتى ترعاها مصر والتى من مهامها إنهاء ملف الاعتقال السياسى".
المتحدث باسم حركة حماس فوزى برهوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة