نفى وزير الثقافة فاروق حسنى أن يكون قد تلقى دعوة لحضور معرض تولوز الذى اتخذ من الأدب المصرى ضيف شرف، وقال إنه لم يتلق دعوة رسمية أو غير رسمية بشأن هذا المعرض.
وأضاف الوزير أنه سمع لأول مرة بهذا المعرض أثناء عودته من باريس، وردا على سؤال حول ما إذا كان فاروق حسنى امتنع عن حضور معرض تولوز بسبب تكريمه للروائى صنع الله إبراهيم المعروف بعداواته مع وزارة الثقافة، أكد حسنى عدم وجود جفاء بينه وبين الكاتب صنع الله ابراهيم أو أى مثقف أو كاتب مصرى حتى ولو كان مختلفا معه فى الفكر والرأى، وأنه لا دخل له بالأشخاص وطبائعهم وأنه يحترم إبداعاتهم لأنها تعتبر بالنسبة له ثروة ثقافية يعتز بها ويقدرها .
وعن الصراع الدائر حاليا حول ترجمة الكتب الإسرائيلية قال حسنى إن المركز القومى للترجمة قام بترجمة 6 كتب إسرائيلية قبل ذلك فى عام 2000، وأن الهدف من الترجمة هو تحقيق مقولة "إعرف عدوك"، فمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية على سبيل المثال يقوم بإصدار "مختارات إسرائيلية" كل ثلاثة شهور، بالإضافة إلى وجود أقسام عبرى بالجامعات المصرية.
وأكد فاروق حسنى فى تصريحات له حول انتخابات اليونسكو، أن المرشحة النمساوية بينيا فريرو الأوفر حظا بين المرشحين، لكنها لا تحظى بإجماع أوروبى بسبب وجود ثلاثة مرشحين أوروبيين لنفس المنصب. وأشاد بالتكاتف بين الدول العربية والإسلامية ودعمهم له فى معركة اليونسكو.
وقال حسنى إنه سيقوم بزيارة بعض الدول الأسيوية على رأسها الصين والهند من أجل حملة اليونسكو بالإضافة إلى زيارة بعض الدول الأفريقية.
وأشار إلى أن معركة اليونسكو الآن تشتد وبقوة والتواجد على الساحة الدولية أمر مهم، ورغم أن الهجوم على فاروق حسنى أصبح الآن أقل وأهدأ بعد مقاله بجريدة لوموند والذى عبر فيه عن "أسفه" لتصريح حرق الكتب الإسرائيلية إلا أنه توقع أن تشهد الأيام القادمة حملة ضارية ضده من التجمعات اليهودية.