دقت طبول الانتخابات داخل القلعة الحمراء بفتح باب الترشيح أمس الإثنين. ظهر الصراع الخفى داخل الجبهة الحاكمه بقيادة الرئيس الحالى حسن حمدى والتى تنوى التقدم بأوراقها فى الساعات الأخيرة قبل غلق باب الترشيح لصعوبة تحديد المجموعة التى سوف تمثل قائمة حسن حمدى والخطيب فى الانتخابات.
حمدى اتخذ قرارا حاسما بخوض الانتخابات بقائمة مفتوحة انتظارا لما ستسفر عنه النتائج، والتى سوف تأتى فى مصلحته بالتأكيد، خاصة فى ظل الصعوبة البالغة فى اختيار الأعضاء الستة فى القائمة لوجود هشام سعيد وخالد الدرندلى وخالد مرتجى والعامرى فاروق ومحمود باجنيد ورانيا علوانى ومحمد الغزاوى ومحمد عبدالوهاب، ليتم اختيار ستة منهم ليمثلوا هذه القائمة، وإن كان هناك اتجاه قوى لدى حسن حمدى لاختيار السداسى الأول، ولكنه بعد اجتماعات مكثفة رفض الإفصاح صراحة عن هذه القائمة خوفا من انقلاب بقية المجموعة واستقطابها من جانب المعارضة ليكونوا قوة ضد القائمة.
أعضاء الجبهة الحاكمة طلبوا من حمدى تحديد القائمة حتى يكون هناك اختيار بين المستبعدين لدخول الانتخابات أو الاكتفاء بما قدموا للنادى حتى لا يكون الإعلان قبل غلق باب الترشيح بفترة قليلة لا تمكنهم من التفكير فى خوض التجربة من عدمه. أما المعارضة فلم يظهر منها سوى سفير نور الذى أعلن خوض الانتخابات مؤكدا محاولة تكوين جبهة قوية فى الفترة القادمة، حيث يسعى لاستقطاب المستبعدين من جبهة حمدى وعلى رأسهم محمد عبد الوهاب وأيضا رانيا علوانى، التى تشكل ثقلا انتخابيا فى قطاع السباحة.
وترددت أنباء قوية عن خوض حمدى الكنيسى الانتخابات ضمن جبهة سفير نور، وأن طاهر أبوزيد يقف بقوة خلف هذه الجبهة لمساندتها ضد الجبهة الحاكمة.
حسن حمدى وحمدى الكنيسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة