جمال مبارك برىء من «خلع» شحاته وسرور ينفى تسويق مباراة عمان

الخميس، 18 يونيو 2009 09:07 م
جمال مبارك برىء من «خلع» شحاته وسرور ينفى تسويق مباراة عمان شحاتة وسط لاعبيه أثناء المران الأخير قبل السفر إلى جنوب أفريقيا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت «اليوم السابع الرياضى» أن ما أُثير فى الفترة الماضية عن وجود خلافات داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى، وعن بحث المجلس عن «طوق نجاة» يخرج به من الأزمة التى تعرض لها، بعد إخفاق المنتخب أمام الجزائر فى بليدة لا صحة له.

وعلمنا أيضًا، أن ما تردد داخل مجلس إدارة الاتحاد، وبين بعض أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب، عن وجود نية لإسناد المسئولية الفنية للمنتخب لشوقى غريب لاستكمال المشوار فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بدلاً من حسن شحاته، استنادًا على العلاقة القوية التى تجمع غريب بجمال مبارك، رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى، لا أساس له من الصحة، ولم يتم طرحه من قريب أو بعيد.

وكان السبب الأساسى فى تفجير هذه القضية، هو استئثار شوقى غريب بالرد على مكالمة رئاسية، أثناء تواجد المنتخب بالجزائر، دون أن يعطى الهاتف لحسن شحاته كعادته فى تلقى هذه المكالمات نيابة عن الجهاز الفنى، وهو ما فتح الباب أمام شائعات كثيرة حول مستقبل شحاته فى الفترة المُقبلة.

على جانب آخر، رفض الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، التعليق على ما ذكره سمير زاهر للإعلام العمانى فور وصول بعثة المنتخب للسلطنة، لملاقاة فريقها وديًا، قبل مُباراة الجزائر فى التصفيات، حيث أكد زاهر وقتها أن المنتخب المصرى يخوض هذه المباراة بقرار من الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، حين سأله الصحفيون عن سبب إقامة مباراة ودية مع عمان التى تصل درجة حرارتها إلى 50 درجة مئوية فى حين لا تتجاوز درجة حرارة بُليدة التى واجه المنتخب المصرى فيها الجزائر 22 درجة مئوية.

بعيدًا عن كل هذا، إذا نظرنا للمنتخب فى كأس العالم للقارات وحظوظه فى التأهل أو المُنافسة، فالفرصة تبدو ضعيفة إن لم تكن منعدمة، فالمنتخب الذى ظهر بمستوى هزيل أمام زامبيا والجزائر، يخوض البطولة بدون ثلاثة من مهاجميه الأساسيين وهم.. عماد متعب وعمرو زكى للإصابة وأحمد حسام «ميدو» المستبعد لأسباب فنية وتأديبية، ولا يوجد فى التشكيلة المتواجدة مع المنتخب حاليًا لاعب لديه القدرة على اللعب كرأس حربة صريح أمام الفرق المنافسة إلا محمد زيدان، وهو يميل للعب على الأطراف، أما أحمد عبد الغنى فمن الصعب الاعتماد عليه بصورة أساسية فى كل مباريات البطولة.

وإذا تجاوزنا الحديث عن الأزمات الفنية الكثيرة المتواجدة فى صفوف المنتخب، فإن هناك أزمات نفسية يعانى منها بعض اللاعبين، قد يكون تأثيرها عليهم أشد وطأة وقوة، الأزمات النفسية لا تتمثل فى الخوف من المنتخبات التى سنواجهها فى البطولة، ولكنها تتعلق بحالة الهزيمة النفسية التى يعيشها أكثر من لاعب، ولا يقوى على مفارقتها رغم محاولات الجهاز لإخراج اللاعبين من هذه الحالة، حيث تسربت حالة من الإحباط للاعبين تسبب فيها تضاؤل فرص التأهل للمونديال، الحلم الذى كان يتمناه كل لاعب منهم.

وإذا أضفت الأزمات الفنية المتعددة، إلى الحالة النفسية السيئة التى يعشيها اللاعبون، ووضعت إلى جانبهما تشتت أكثر من عنصر أساسى فى المنتخب، لأسباب ترتبط بمستقبلهم الكروى فى المرحلة المُقبلة فإن الصورة ستكون قاتمة السواد، ولا نملك أمام كل هذا إلا أن نقول «صلوا من أجل منتخب مصر فى القارات».






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة