من ناحية أخرى، أعلن صفوت الشريف تكذيبه لخبر ترشيح الحزب الوطنى جمال مبارك للرئاسة فى انتخابات 2011.

فى "القاهرة اليوم"..صفوت الشريف يكذب خبر اجتماع المكتب السياسى للحزب الوطنى لاختيار مرشح الرئاسة
شاهده محمد البديوى
ركز "القاهرة اليوم" أمس، الأربعاء، على الخبر الذى تصدر الصفحة الأولى بجريدة "الشروق"، والذى يفيد اعتزام المكتب السياسى للحزب الوطنى الاجتماع قريبا لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها فى 2011، وأن هناك اتجاها لترشيح جمال مبارك بانتخاب مباشر.
وطلب عمرو أديب فى تحليله للخبر من الرئيس محمد حسنى مبارك وقادة الحزب الوطنى بتعديل دستورى واحد قبل هذه الانتخابات، وهو تحديد فترة رئيس الجمهورية بفترتين فقط على أن تكون مثلا المدة الواحدة 7 سنوات، بما يحقق مبدأ تداول السلطة فى مصر، كما دعا الناخبين إلى المشاركة فى الانتخابات.
لكن صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى وأمين الحزب الوطنى، نفى ما ورد بالشروق، مؤكدا خلو الخبر من الحقيقة، وأضاف أن الجهة المسئولة عن تسمية مرشح الرئاسة هى الهيئة العليا بالحزب التى تجتمع فى المؤتمر السنوى أو العام، وأنه ليس هناك أى اجتماع فى الفترة الحالية.
قدم البرنامج أيضا تقريرا عن مرور حوالى 11 عاما على رحيل الشيخ الشعراوى. انتقل بعدها إلى السلوم لمتابعة الإجراءات المتبعة للوقاية من مرض الطاعون، وفى اتصال هاتفى من إحدى المشاهدات أكدت وجود حالة ليبية مريضة ومحجوزة بمستشفى سموحة بالإسكندرية، مضيفة أن أهل المريض أكدوا رفقة المريض لأربعة يحملون نفس المرض توفوا جميعهم فى مصر، مشيرة إلى أن مصر حتى الآن لا تمتلك جهازا لكشف مرض الطاعون.
من جانبه، طالب عمرو أديب الجميع بالاهتمام بالنظافة العامة والمستمرة، كما قدم البرنامج تقريرا عن الحكم بالإعدام على قاتل هبة ونادين. وفى آخر فقراته، استضاف البرنامج أبطال فيلم "الفرح"، الذين أكدوا أن الفيلم بعيد تماما عن فيلم "كباريه"، كما تحدثوا عن مشاكل السينما وأزمة هروب الجماهير من دور العرض السينمائية بسبب أنفلونزا الخنازير.

"الحياة والناس"..من إعدام قاتل هبة ونادين إلى مسيرة خالد يوسف وحلمه السينمائى
شاهده محمد عبد الرازق
تناول برنامج "الحياة والناس" أمس، الحكم بالإعدام على المتهم بقتل هبة ونادين، كما استضاف عصام شيحة محامى نادين، الذى أكد على اكتمال الأدلة الجنائية التى تؤكد صحة الحكم، وهو ما نفاه أحمد جمعة محامى المتهم، الذى أشار إلى أنه سيستند فى الطعن على الكثير من الأدلة الجديدة التى تبرىء موكله.
وفى فقرتها الثانية، استضافت رولا خرسا مقدمة البرنامج المخرج خالد يوسف للتحدث عن مسيرته الفنية، وفيلمه الجديد "دكان شحاتة"، حيث أشار خالد إلى أنه أخرج 12 فيلما، وكتب 6، واشترك بالتمثيل فى 3 منها، وأضاف خالد أن تقديمه لأفلامه بتلك الطريقة المثيرة للجدل هدفها هو إيجاد حلول سريعة للمشكلات التى يتناولها فى أفلامه.
وفى رده على سؤال "رولا" عن تواجد صور كثيرة لعبد الناصر فى الفيلم، عبر عن انحيازه الشديد لتجربة الرئيس عبد الناصر، حيث أشار خالد إلى أنه ينتمى لطبقة الفلاحين التى ترى فى عبد الناصر الحلم. من ناحية أخرى، تحدث خالد عن حلمه السينمائى "الأندلس"، وهو الفيلم الذى يتحدث عن فترة حكم المسلمين للأندلس.

فى "البيت بيتك"..الجبلى ينفى غلق الحدود بين مصر وليبيا خوفا من الطاعون
شاهدته أمنية حسين
أعلن برنامج "البيت بيتك" أمس، الأربعاء، عن ظهور أول إصابة مصرية لشاب يبلغ من العمر 21 عاما، حيث أكد د. حاتم الجبلى وزير الصحة عبر مداخلة هاتفية مع البرنامج إمكانية انتقال المرض عن طريق الفئران والبراغيث، كما نفى وجود أى نية لغلق الحدود بين مصر وليبيا خشية انتقال المرض من ليبيا إلى مصر، مشيرا إلى أن وزارة الصحة المصرية اتخذت بعض الإجراءات الوقائية مثل رش الحدود المصرية وليبيا بالمبيدات لقتل الفئران، ولضمان عدم انتقال المرض ودخوله مصر مع الفئران.
من ناحية أخرى، أكد الجبلى على عدم خطورة أنفلونزا الخنازير، وأشار إلى أن علاجها أمر بسيط مثل الأنفلونزا الموسمية من خلال الراحة بالمنزل وتناول السوائل ومشروبات البرد والأنفلونزا، مشيرا إلى أن الوفيات التى حدثت بالعالم نتيجة أنفلونزا الخنازير كانت نتيجة معاناتهم من أمراض أخرى تسببت فى ضعف المناعة، مما تسبب فى وفاتهم.
وحذر الجبلى من انتشار المرض أو تحوره، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى ظهور فيروس جديد أكثر شراسة، إلا أن الجبلى عاد ليؤكد أنه يتوقع حدوث ذلك مع بدء فصل الخريف، وأيضاً حذر من أى تقصير من قبل وزارة الصحة بالمطار، والذى إن حدث سيواجه عقوبة شديدة ورادعة، مشيرا إلى وجود جهد مبذول فى مواجهة المرض واكتشاف العديد من الحالات.
وفى آخر فقرة، استضاف البرنامج د.حامد الحامد باحث الفضاء الذى تفرغ لدراسة القرآن الكريم، والذى يدلل على الآيات القرآنية بالحقائق العلمية، مشيرا إلى أن الحقائق العلمية إذا لم تجد فى القرآن ما يؤيدها فلا يوجد فيه ما يعارضها، وهو ما اختلف عليه الشيخ خالد الجندى، مؤكدا أن القوانين لا تتغير بينما النظريات والحقائق العلمية قد تتغير.

"90 دقيقة" يركز على تطورات قضية هبة ونادين..وتمكين المرأة السياسى.. واحتراق طفل بسبب كشك كهرباء بـ 6 أكتوبر
شاهدته مريم فارس
اهتم برنامج " 90 دقيقة" بقضية مقتل "هبة ونادين"، التى شغلت الرأى العام منذ نوفمبر الماضى، والحكم على المتهم بالإعدام صباح أمس، كما أجرى البرنامج مكالمة هاتفية مع والد الضحية هبة العقاد، الذى طالب المسئولين برؤية حكم الإعدام بنفسه حتى يرتاح قلبه، و"تبرد نار قلبه"، مشيرا إلى أنه على يقين من عدالة المحكمة.
وفى فقرته تحدث الإعلامى معتز الدمرداش عن عدة موضوعات، منها تمكين المرأة السياسى وتعزيز مشاركتها فى المجتمع المصرى، كرة القدم، أنفلونزا الخنازير، وامتحانات الثانوية العامة، حيث استضاف فى هذه الحلقة محمد حلمى مدير تحرير مجلة كاريكاتير، والشاعر الغنائى عنتر هلال، وجيهان الغرباوى صحفية بجريدة الأهرام، والتى أكدت أن مؤسسة الأهرام العريقة لا يوجد بمجلس إدارتها امرأة، وذلك لانعدام ثقة المرأة فى مثيلتها، رغم أن المرأة أكثر تهذيبا وتأديبا بشكل عام، مما نراه داخل قاعة البرلمان من ضرب وسب، كما أنها أكثر وعيا وواقعية بمشاكل البيت المصرى.
وفيما يخص أنفلونزا الخنازير أكد الشاعر عنتر هلال أن الناس تعانى من فوبيا هذا المرض رغم أنهم إذا اتبعوا مبدأ "الوقاية خير من العلاج"، سيتخلصون من الرعب المسيطر عليهم حاليا. من ناحية أخرى، وفى فقرتها، هاجمت ريهام السهلى المسئولين بعد استعراضها لقصة الطفل "محمد" بالصف الأول الابتدائى، والذى تعرض لحروق فى وجهه وجسده بالكامل، بسبب كشك كهربائى بأحد شوارع 6 أكتوبر.

"على الهوا"..استعراض لآراء والدى هبة ونادين بعد الحكم..وتحليل لتشاؤم وتفاؤل المصريين
شاهده بهجت أبو ضيف
بدأ برنامج "على الهوا" أمس، بعرض تقرير مصور من داخل محكمة الجنايات التى شهدت سماع النطق بالحكم فى قضية مقتل هبة ونادين، والذى انتهى بالإعدام شنقا على المتهم محمود العيساوى، حيث استقبل جمال عنايت مقدم البرنامج بعدها مداخلة هاتفية من والد هبة، ووالد نادين، اللذين أشادا بنزاهة القضاء المصرى ووصفا الحكم بأنه الدواء الذى أثلج صدورهما.
واستعرض بعدها البرنامج الاستطلاع الذى أجراه مركز جالوب العالمى حول أكثر بلدان العالم تفاؤلا وتشاؤما، والذى اتضح من خلاله وجود مصر ضمن أكثر الدول تشاؤما مع بلغاريا وزيمبابوى وهاييتى، حيث استضاف البرنامج الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسى للتعقيب على هذا الاستطلاع، والتحدث عن الأسباب التى جعلت مصر على قائمة الدول الأكثر تشاؤما، بالرغم من وجود العديد من الدول أكثر فقرا، إلا أنها من أكثر الدول تفاؤلا، حيث تحدث عكاشة عن كيفية التعامل مع التشاؤم الذى يغلف شعور أكثر المصريين، وكيفية الخروج منه، كما شرح الطرق العلمية التى من شأنها القضاء على التشاؤم والاتصاف بالتفاؤل.
وأضاف عكاشة قائلا "إنه على الرغم من أن مصر من أكثر الدول تشاؤما، إلا أن التركيبة النفسية للمصريين تمكنهم من مواجهة المشاكل والمصاعب بكلمات بسيطة تبعث على الانبساط، مثل إلقاء النكات والمزاح فى الأوقات الصعبة"، وأردف قائلا "إن التشاؤم والتفاؤل مرتبطان بالظروف العامة للبيئة التى نعيش فيها، فإذا كانت البيئة تتميز بالجهل والمرض والفقر والعشوائية، فإن التشاؤم سيكون سيد القرار فيها، أما إذا اتصفت البيئة بالتنظيم والترتيب ووضع الخطط التى تمكن أهلها من مواجهة المصاعب، فإن التفاؤل سيكون هو السائد فيها".

"العاشرة مساء" يحتفل بعيد ميلاده الثالث
شاهدته نجلاء كمال
اقتصرت حلقة "العاشرة مساء" أمس، على عرض أبرز الحوارات واللقاءات التى أجراها البرنامج خلال العام الماضى بدءا من 18-6-2008 حتى 17-6-2009، حيث يعد هذا التاريخ امتدادا لبرنامج "العاشرة مساء".
وأكدت مذيعة البرنامج من خلال الحلقة على أهمية وجود مساحة غير متحيزة للمواطن تؤثر فيه وتشاركه أحزانه وأفراحه، بالإضافة إلى مشاركته للمعرفة، وهو ما ركز عليه برنامج "العاشرة مساء" منذ بدايته.
واستعرض البرنامج بعض اللقاءات والحوارات الماضية، أهمها مع المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى فى الوقت الذى سيطر فيه عز على سوق الحديد فى شكل إمبراطورى، إضافة إلى عرض البرنامج لحوار العالم المصرى أحمد زويل، ولم يغفل البرنامج عرض بعض المشاهد من حريق مجلس الشورى واستضافته للدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى حينها، كما عرض البرنامج أيضا مشهدا من حواره مع رجل الأعمال الدكتور هانى سرور عضو مجلس الشعب بعد تورطه فى قضية أكياس الدم الملوثة.
من جانبها، أكدت "منى الشاذلى" على محاولة البرنامج طرح أفكار جديد من خلال استضافته لبعض الخبراء الأجانب، الأمر الذى واجه العديد من الانتقادات، ثم عرض البرنامج مشاهد مطولة من حوار الرئيس الأمريكى جورج بوش.

"الحياة اليوم"..متابعة لحكم الإعدام الصادر ضد قاتل هبة ونادين..وجدل حول إغلاق وكالة الطاقة الذرية لملف مصر النووى
شاهدته نورا فخرى
اهتم "الحياة اليوم" مساء أمس، بحكم الإعدام الصادر ضد قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها نادين، حيث أكد والد هبة العقاد أنه سيقاضى كافة المؤسسات الصحفية التى أساءت إلى الفتاتين بعد موتهما، وأضاف أنه عقب النطق بالحكم اتصل بشقيقة هبة ليؤكد لها أنه سيحتفل بعيد ميلاد ابنته رغم موتها، ومن جانبه نفى حسن أبو العينين محامى ليلى غفران أن يقوم بمقاضاة أى أحد، مؤكدا أن أول رد فعل لليلى غفران بعد الحكم كان "الحمد لله".
وعن الجانب النفسى لمرتكب الجريمة وتأثير حكم الإعدام عليه خاصة بعد "الضحكة" التى أطلقها القاتل بعد الحكم، خصص البرنامج فقرة كاملة لتحليلها، حيث أشار د. هاشم بحرى خبير الطب النفسى إلى أن ما حدث شىء متوقع، كما عزى ارتفاع معدل القتل بين الأشقاء إلى انعدام مسألة الاستماع لوجهة نظر الآخر، بينما أكد المستشار حسن رضوان رئيس محكمة جنايات الجيزة أن الحالة النفسية للقاضى عند إصداره حكم الإعدام تكون بمثابة شعور بتخليص المجتمع ممن يهدد أمنه الاجتماعى، مشيرا إلى أن القرار لا يخرج إلا بعد موافقة كافة القضاة بالمحكمة لإرساله للمفتى.
وحول الجدل المثار حول إغلاق وكالة الطاقة الذرية لملف مصر النووى فيما يتعلق ببعض النقاط، وإذا ما كان اليورانيوم جزءا منها، أكد إيهاب فوزى سفير مصر بالنمسا أن إغلاق الملف جاء من خلال اتفاقية الضمانات، لكن ملف اليورانيوم لم يغلق والدليل وجود تعاون مشترك بين مصر والوكالة، مؤكدا أن تلوث المنشآت النووية شىء عادي، ومشيرا إلى أنه قد يكون أتى لمصر من قبل وفود خارجية.

"بلدنا" يحتفى بالذكرى الحادية عشرة لوفاة الشيخ متولى الشعراوى..ويكشف حقيقة خبر إغلاق الوكالة الدولية لملف اليورانيوم المخصب فى مصر
شاهدته سماح لبيب
بدء برنامج "بلدنا" أمس، الأربعاء، بعرض لأهم تطورات أنفلونزا الخنازير فى مصر وأول إصابة لشاب مصرى يعمل فى أحد الفنادق، وكذلك شفاء 3 حالات أخرى وفى الوقت نفسه ظهور الإصابة 81 لأنفلونزا الطيور لطفل من محافظة كفر الشيخ، إضافة إلى عرض البرنامج لخبر تفقد وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى للحدود الليبية المصرية ومدينة السلوم للوقوف على الإجراءات الطبية لمنع دخول مرض الطاعون لمصر.
من ناحية أخرى، تلقى البرنامج مداخلة هاتفية من الدكتور يسرى أبو شادى كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس قسم الضمانات سابقاً، حول خبر إغلاق الوكالة الدولية لملف اليورانيوم المخصب، حيث أشار أبو شادى إلى أن التقرير الذى أغلق هو تقرير 2004/2005 وليس التقرير الأخير الذى أثيرت حوله الضجة، وأن ذلك يرجع لجهود وزارة الخارجية المصرية وسفارتنا فى واشنطن.
كما أشار البرنامج إلى خبر اعتذار المدرب فينجادا عن تدريب النادى الأهلى لظروف عائلية، كما ذكر إبراهيم المنيسى رئيس تحرير مجلة الأهلى. وأخيراً عرض البرنامج تقريراً عن أجواء امتحانات الثانوية العامة وغموض مادة التفاضل وحساب المثلثات للمرحلة الأولى من الثانوية العامة.
وفى فقرته الرئيسية اهتم البرنامج بالاحتفاء بالذكرى الحادية عشرة لرحيل الشيخ متولى الشعراوى، حيث استضاف البرنامج الفنان حسن يوسف، والكاتب الصحفى سليمان جودة، ود.سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة عين شمس.
وتطرق الحوار إلى خلاف البعض حول إلهام الشيخ الشعراوى، والالتباس لدي البعض حول اقترابه من الوحى، وكيفية تأثيره مقارنة بالدعاة الجدد، خاصة بتميزه بالإلقاء اللغوى المتعمق فى اللغة العربية ووصوله إلى قلوب الجميع بدءا من الفلاح البسيط إلى كبار رجال الدولة، ومدى كيفية ظهور شخصية جديدة من الدعاة تشبه الشيخ الشعراوى.
حسن يوسف أشاد بإلهام الشعراوى، معلنا مسئوليته عن هذه الكلمة، مشيرا إلى أنه لا يزكى على الله أحدا، لكن الشعراوى كان دائما ما يؤكد أن تفسيراته رزق للمستمع وليس اجتهادا منه، كما أشار يوسف إلى أن الشعراوى هو الشيخ الوحيد الذى تحدث باللغة العامية ودخل قلوب جميع الفئات من البشر، مشددا على ضرورة إبراز القيم والمبادئ داخل المجتمع المصرى لكى نخرج شعراوى جديدا.
د.سعاد صالح، أشارت إلى أن الشعراوى قد خصه الله بالعلم وبراعة التفسير فى الوقت الذى خلت فيه الساحة من أى دعاة، وبالرغم من بزوغ عدد من الأساتذة الكبار فى هذا التخصص، إلا أن الشعراوى كان على مستوى روحانى مختلف، ولم يأت أحد مثله بنفس المستوى اللغوى المتعمق، والبشاشة والأسلوب الذى يصل إلى أعماق البشر، مؤكدة على أننا نحتاج إلى داعية صادق حتى تتطابق أقواله مع أفعاله.
الكاتب سليمان جودة، وصف الشعراوى بالساحر فى تأثيره على مؤيديه وأحبائه، مشيرا إلى القبول الفريد الذى كان يتمتع به، وخفة دمه التى كانت تظهر من جمعه ما بين النكتة والشعر، قائلا "لا أحد يستطيع الوصول إلى درجة التقارب بينه وبين جمهوره". لكن جودة رغم ذلك اختلف مع الآخرين فى وصف الشعراوى بالملهم، لأنه لا يقترب من الوحى، وخوفا من أن يظن البعض أن الشعراوى فوق مستوى البشر، وهذا غير صحيح.