كنا أول من أطلق صيحة التحذير فى مارس الماضى بعنوان «المنتخب فى خطر»

المنتخب الوطنى.. كيف يحتفظ بفرصة الصعود إلى المونديال؟

الخميس، 18 يونيو 2009 09:07 م
المنتخب الوطنى.. كيف يحتفظ بفرصة الصعود إلى المونديال؟ حسن شحاته
كتب عاطف العربى و محمد مراد وأحمد توفيق و رحاب حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى كـأس العالم للقارات وسط اهتمام جماهيرى وإعلامى فاتر بسبب المطبات التى أسقطته مرتين فى تصفيات كأس العالم أمام زامبيا والجزائر.. الجميع يتساءلون: هل المنتخب حاليا داخل أم خارج حسابات المونديال؟.. هل فعلا لدينا أمل أم أن الأمل ينحصر فى معجزة وليست هناك فرصة لمعجزات يمكن أن تتحقق، خاصة أن الفريق المأمول فيه مصاب الآن بأعطال.. المتشائمون يرفضون الحديث عن أى أمل ويتساءلون: كيف نأمل مرة أخرى ونحن لا نستطيع الفوز على أرضنا أو خارجها وأمام فرق أقل منا.. وهل الفريق أصلاً لديه القدرة على الاستجابة لوسائل العلاج السريعة؟ وهو متعثر فنيا.. والمتفائلون يعتقدون أن المنتخب يحتاج فقط إلى استفاقة ولو أفاق لن يقف أحد فى طريقه كيف ينظر الخبراء لهذا الأمر سوف نرصد آراءهم من التحقيق الثالث.

حسام حسن: عودة ميدو وإعادة توظيف اللاعبين
حسام حسن عميد نجوم الكرة المصرية والمدير الفنى الحالى لفريق الاتصالات يرى أن المنتخب فى حاجة إلى تطوير طريقة اللعب وفق طبيعة المرحلة التنافسية الحالية، بأن يغير فى التكتيك الذى يؤدى مباشرة إلى تغيير فى بعض اللاعبين ليتخلص من عشوائية الأداء التى ظهر بها فى بعض المباريات. وقال حسام إن غياب أحمد حسام ميدو كان خطأ كبيراً لأنه كان مطلوبًا فى مباراة الجزائر ولا بد من عودته.. وإعادة توظيف اللاعبين فى أماكن أفضل فى الملعب ضرورى جدًا فى المرحلة المقبلة.وأكد حسام أن الأمل ما زال موجودا لأن المجموعة هى الأسهل وسط المجوعات الأخرى، وما دامت سهلة من المفترض استثمار ذلك فى سرعة العودة إلى المنافسة، ويجب أن نستغل سهولتها بشكل إيجابى فى كيفية التعامل مع المباريات المقبلة، وهنا لا يهم الكلام فقط لأنه سهل والأهم هو الفعل والفكر المفيد.

محسن صالح: مطلوب تغيير خط الدفاع بالكامل
قال محسن صالح المدير الفنى الأسبق للمنتخب اليمنى إن فرصة المنتخب الوطنى فى التأهل للمونديال مازالت قائمة، بشرط أن يعيد حسن شحاتة ترتيب أوراقه من جديد من حيث إعادة بث الثقة فى نفوس اللاعبين والتى ضاعت جراء الهزيمة من الجزائر، وأكمل صالح قائلاً: «لابد أن يقوم الجهاز الفنى بتغيير دماء خط الدفاع بأكمله لأنه هو السبب الأوحد فى الهزيمة الثقيلة التى مُنى بها المنتخب وذلك لارتفاع معدل أعمار المدافعين وعدم قدرتهم على العطاء مرة أخرى بصفوف المنتخب».

فاروق جعفر: الاعتماد على المحليين هو الحل
أكد فاروق جعفر المدير الفنى لطلائع الجيش، أن السبب فى أزمة المنتخب هو تخاذل اللاعبين الدوليين فى العطاء، بعد تحقيقهم كل الطموحات التى كانوا يسعون لها، وعدم وجود أى حافز لديهم للاستمرار فى الإنجازات.

وشدد جعفر على أن الأمل مازال قائما للتأهل لمونديال جنوب أفريقيا، مؤكدا أن الحل لهذه الأزمة فى يد حسن شحاتة، من خلال الاعتماد على اللاعبين المحليين فى الفترة المقبلة، بداية من كأس العالم للقارات التى تعد فرصة جيدة لتجريب أكبر عدد من اللاعبين، واكتشاف القادرين على تمثيل مصر فى المحافل الدولية، ولذلك لا يجب أن يمر مونديال القارات بدون تحقيق هذه الإيجابيات، ورفض جعفر أن يحدث أى مساس بالجهاز الفنى للمنتخب الوطنى فى الفترة الحالية، لأنه مقبل على بطولة القارات والتى لها طموحاتها وأهدافها الخاصة، كما أنه مقبل على مباراة هامة ومصيرية أمام رواندا عقب العودة من جنوب أفريقيا مباشرة.

محمود بكر: عودة الحزم والصرامة وأنها مساحة العشم
أكد محمود بكر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق أنه لابد من إعادة المنتخب إلى حالة الانضباط ولابد أن يعود حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب لسابق عهده من ناحية الحزم والصرامة مع اللاعبين، وإنهاء مساحة «العشم» التى تمنح الثقة الزائدة فى مجموعة اللاعبين وأضاف بكر لابد أن يعيد الجهاز الفنى حساباته فى بعض اللاعبين وتقييمهم من الناحية الفنية والسلوكية، وهى أمور لابد من وضعها فى الاعتبار، فمثلاً فى حراسة المرمى تأخر الوقت فى الدفع بالحارس الثانى ليحصل على حساسية اللعب خلف هذه المجموعة من اللاعبين لأن اللعب أمام زملائه فى النادى يختلف عن زملائه فى المنتخب الذين ينضمون من عدة أندية مختلفة.

وأشار بكر إلى أن هناك فرصة طيبة للمنتخب الوطنى وتتمثل فى كأس العالم للقارات بجنوب أفريقيا والتى سوف يخوض خلالها ثلاث مباريات قوية لابد من تحقيق فوائد فنية وبدنية منها خاصة أنه من الصعب الاتفاق على عدد مباريات قوية ودية فى مثل هذا الوقت.
وشدد بكر على ضرورة أن يكون هناك دور لمحمد أبوتريكة وحسنى عبدربه فى إعادة الفريق إلى حالته من الناحية الجماعية.

على أبوجريشة: استعادة الحافز.. والقضاء على الأخطاء الساذجة
أكد على أبوجريشة نجم الإسماعيلى ومنتخب مصر السابق أن هزيمة منتخبنا أمام الجزائر ليست نهاية المطاف، فحلم المونديال مازال يتضمن أربع مباريات, ومنتخبنا قادر على حصد أكبر عدد من النقاط بشرط عودة الروح التى كانت موجودة فى كأس الأمم الأفريقية 2006 و2008، وهو ما ظهر على العكس تماما خلال لقاء الجزائر، حيث غلبت على لاعبينا السلبية فى الأداء وعدم وجود حافز معنوى عند أكثر من لاعب خلال اللقاء وتمنى أبوجريشة أن يعالج الجهاز الفنى مشاكل اللاعبين الكبار مبكرا حتى لا يضيع حلم الصعود للمونديال، كما يحدث عند كل بطولة وأضاف أن الجهاز الفنى يجب عليه إضافة عناصر بديلة لبعض لاعبى الفريق الذين يبحثون عن الشهرة والشو الإعلامى فقط.

هل يعيد التاريخ نفسه.. وينتهى عصر زاهر وشحاتة؟
التاريخ ربما يعيد نفسه من جديد والأجواء تتشابه داخل أسوار اتحاد الكرة وداخل صفوف المنتخب الوطنى، فمنذ 10 أعوام مرت الكرة المصرية بوقت عصيب، فبعد سلسلة من الإنجازات وتربع مصر على عرش القارة الأفريقية عام 1998 بقيادة الجنرال محمود الجوهرى والعميد حسام حسن وتأهل المنتخب الوطنى إلى كأس القارات للمرة الأولى فى تاريخه وجاءت الكارثة حيث شهدت هذه البطولة خروجا مهينا ومذلا للمنتخب بعد تذييله المجموعة الأولى، وزادت مرارة المصريين بعد الهزيمة المهينة أمام السعودية بخمسة أهداف.

لمعلوماتك...
4 لاعبين محترفين فقط فى تشكيلة المنتخب المصرى الحالى
14 نقطة من يصل إليها يقترب بقوة من الوصول إلى كأس العالم 2010
2 هى عدد مشاركات منتخب مصر فى كأس العالم عامى 1934 و1990





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة